كشفت مصادر مطلعة أن اتحاديين من قيادة الحزب، تحركوا لمراسلة وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، بشأن فتح تحقيق في اتهامات البرلمانية والحقوقية، خديجة الرويسي، لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بالقتل، وتحميله المسؤولية عما وقع لعدد من المعتقلين والسياسيين في فترة إدارة الراحل إدريس البصري لوزارة الداخلية. ووفق المصادر ذاتها، وكما ورد في "الصباح" في عدد نهاية هذا الأسبوع، فإن الاتحاد الاشتراكي قرر التحرك على خلفية هذه الاتهامات، بالنظر إلى أن اسم بنكيران، كان مثارا في قضية اغتيال الاتحادي عمر بنجلون، الذي تم حفظ ملفه في انتظار ظهور معطيات جديدة تفيد التحقيق.
وفي هذا السياق، تضيف نفس اليومية، استقبل اتحاديون رئيس الحكومة يوم الجمعة من هذا الأسبوع، أثناء حضوره أشغال مؤتمرهم، بهتافات وشعارات غاضبة من قبيل "مجرمون مجرمون قتلة بنجلون".