نظم مستخدمو الصندوق المغربي للتقاعد وقفة احتجاجية، صباح اليوم الخميس 18 دجنبر 2014، ابتداء من الساعة العاشرة بالمقر المركزي للصندوق بحي الرياض، تنفيذا للبرنامج النضالي والاحتجاجي المقرر لشهر دجنبر، المنظم تحت شعار « لا سلم اجتماعي مع الهجوم العدواني على الحريات النقابية ومكتسبات وحقوق الشغيلة »، والذي انطلق بإضراب لمدة يومين (48) ساعة يومي 09 و10 دجنبر الجاري، والذي يتضمن أيضا تنظيم وقفة احتجاجية داخل المؤسسة كل أسبوع، يومي الثلاثاء والخميس من الساعة العاشرة إلى الثانية عشرة من منتصف الزوال، وحمل شارة الاحتجاج كل يوم أربعاء، وتنظيم وقفة احتجاجية يوم 25/12/2014 بالتزامن مع انعقاد دورة المجلس الإداري للصندوق، ورفض إجراء المقابلات الفردية حول تقييم أداء المستخدمين بصيغتها المفروضة من طرف الإدارة. وأكدت نقابة مستخدمي الصندوق المغربي للتقاعد، العضو الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أن الأشكال الاحتجاجية المنظمة من طرف الشغيلة تأتي ردا على عدم التجاوب مع مطالب المستخدمين، والاقتطاع من الأجور، بسبب الإضراب، والتضييق على العمل النقابي وكذا محاولة تمرير نظام جديد تقييم أداء المستخدمين والذي يعتبره البلاغ مقدمة لتسريحهم استعدادا لإدماج الصندوق المغربي للتقاعد داخل النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد التابع لصندوق الإيداع والتدبير وإحداث القطب العمومي للتقاعد الذي يتحدث عنه الإصلاح الموعود.