اعتقلت السلطات الأمنية بمدينة طنجة الأربعاء الماضي طبيبا إيرلنديا، بعد أن حاول الدخول للتراب الوطني، فرارا من اتهامات بالتحرش الجنسي بالأطفال. وكان الدكتور "روري دويل" ويبلغ من العمر 58 سنة، ويعيش في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ووجهت إليه إليه تهمة التحرش الجنسي بالأطفال ما بين سنتي 1994 و1995، ومع ذلك فقد تمكن من الحصول على جواز سفره في دجنبر 2011، بعد أن دفعت والدته كفالة بقية 200 ألف دولار، وتم السماح له بمرافقتها إلى إنجلترا.
وبمجرد وصوله إلى أوربا، غير اسمه، ليحمل اسما جديدا هو "ديفيد ويست"، ولم تنكشف حقيقته إلا بعد أن توصلت السلطات الأمنية بشكاية بخصوص إقامته علاقة مع أحد المرضى، ليتضح أنه هو نفس الشخص الذي كان متابعا في فلوريدا بتهمة التحرش الجنسي بطفلتين يتراوح عمرهما بين 8 سنوات و 13 سنة عندما كانتا نائمتين.
وعندما شعر بأن مصيره سينتهي به بالترحيل مجددا إلى الولاياتالمتحدة للمحاكمة، قرر الفرار إلى المغرب، غير أن تنسيقا أمنيا بين السلطات الأمريكية البريطانية والإيرلندية والمغربية، تقول يومية "الاتحاد الاشتراكي" في عدد نهاية هدا الأسبوع، أفضى إلى توقيفه في ميناء طنجة.