يبدو أن الحضور المتوالي للأمين العام للحكومة في جلسات البرلمان، لمناقشة الميزانية الفرعية لوزارته، لا يخلو من حدث يشد الانتباه، وقد سبق الضحاك أن اعتبر أن تنزيل الدستور يحتاج إلى خياطة لباس على المقاس، في نفس الوقت الذي اعترف فيه بأن ثمة بطئا في عمل الحكومة التي ينتمي إليها!، وها هو يعود ليتلقى مجموعة من الانتقادات حول الخط الذي تكتب به فقرات الجريدة الرسمية، كونه خطا غير مقروء وزخرفي أكثر منه واقعي. ورد الضحاك بأن طريقة كتابة الجريدة الرسمية، التي ستحتفل قريبا بذكراها المئوية، قديمة ولها تاريخ. وأضاف: «لا يمكن أن نذهب إلى شركة كوكاكولا وأن نطلب منها أن تغير الطريقة التي تكتب بها كوكاكولا». وزاد: «كذلك الشأن بالنسبة إلى الجريدة الرسمية».