أعلنت إدارة صحيفة "الباييس" الإسبانية إقالتها ل149 منصبا، ما يعادل ثلث موظفيها البالغ عددهم 466 منصب شغل . وفي أولى الخطوات لتنفيذ هذا القرار، أقالت 129 موظفا لأسباب "واهية"، ضمنهم صحفيين لامعين في الإعلام الاسباني. ويأتي هذا القرار موازاة مع سياسة التقشف التي تنهجها اسبانيا لتخطي الأزمة، حيث شرعت كبرى الصحف الاسبانية "الباييس" في طرد عدد من الصحفيين وتخفيض الأجور واحالة اخرين على التقاعد قبل بلوغ السن القانوني. وقد أججت عملية طرد الصحافيين الأوساط المثقفة الإسبانية، بحيث شهدت مكاتب الجريدة بالعاصمة "مدريد" تظاهرات واعتصامات متواصلة مند يوم الثلاثاء الماضي، وعرفت مشاركة العديد من المثقفين الذين يعملون مع الصحيفة، بما في ذلك "ماريو فارغاس يوسا" الحائزعلى جائزة نوبل للأدب لسنة 2010 والكاتب "خورخي إدواردز".