يبدو أن منطوق مقولة ״هادا عايشور ماعلينا الحكام״ التي ترددها النساء إبان الاحتفال كل سنة بعاشوراء و ما زالت تحفظها الذاكرة الشعبية المغربية لم تفهم بالشكل الصائب من طرف أحد تلاميذ جماعة أيير المتواجدة على بعد بعض كلمترات من مدينة الوالدية السياحية. هذا و لجأ التلميذ الذي يدرس بثانوية أيير التأهيلية إلى إشعال قنبلة عاشوراء بحر الأسبوع الماضي داخل إحدى سيارات النقل المدرسي التي منحت للجماعة و تدبرها جمعية مسار للنقل المدرسي. يشار إلى أن التصرف الذي خرج به تلميذ ثلاثاء بوعريس أحد دواوير جماعة أيير داخل الحافلة التي كانت تقل التلاميذ كما اعتادت على ذلك يوميا لم تستسغه الجمعية لكونه إخلالا بالسير العادي لتدبير قطاع النقل المدرسي؛ مما دفعها إلى متابعة التلميذ بوضعها شكاية لدى مصالح الدرك بالبدوزة البعيدة عن أسفى بحوالي 30 كلمترا. نفس الجمعية التي أرادت متابعة صاحب قنبلة عاشوراء عادت لتتنازل عن الشكاية لاعتبارات تربوية يضيف مصدر مطلع للصويرة نيوز.