اعتبرت صحيفة “لبرادا” الروسية أن العامل الاقتصادي بدأ يظهر بكثرةٍ في التحليلات التي تتناول الأزمة َ السورية. فقد ظهرت في الاونة الأخيرة مقالات وتحليلات عديدة، تتحدث عن اتفاق قطري تركي تم التوصل إليه سنة 2009، لمدّ خط أنابيب لنقل الغاز من منابعه في قطر مرورا بالسعودية والأردن وسورية، لينتهي إلى المنظومة التركية التي تنقل الغاز إلى أوروبا. ومما لاشك فيه أن هذا المشروع في حال إنجازه سوف يلحق أضرارا كبيرة بالمصالح الروسية في سوق الغاز الأوروبية. لكن الوجه الآخر لهذا المشروع ينطوي على أخطار كبيرة بالنسبة لسورية التي تعمل الدوائر الغربية على تفتيتها إلى دويلات متناحرة على أسس دينية وقومية. إن نظرة متعمقة لتطورات الأحداث في سورية من شأنها أن تثبت أن هذه التحليلات ليست من وحي الخيال. فقد أصبحت واضحة للعيان الجهود المكثفة التي تبذلها الولاياتالمتحدة بهدف الإمساك بخيوط اللعبة وإدارة الصراع بشكل يضمن مصالحها ومصالح الحليفة تركيا. مقالات ذات الصلة * قرض جديد للمغرب بقيمة 160 مليون دولار * الفلاحة ساهمت في تراجع الاقتصاد المغربي * ارتفاع الضريبة على الاسمنت في المغرب * حكومة ابن كيران تخطط لإفقار المغاربة * إسبانيا تسعي لوقف اتفاقية الصيد الأوروبية مع موريتانيا