على ضوء ما صدر و شاع من أخبار عن مدرسة الأزهار، على صفحات الجريدة الالكترونية " السند" ، و عند تصفحي لبعض التعليقات، لفت انتباهي أن بعضهم يحاول البحث عن كبش فداء، قصد تحويل أنضار الرأي العام على ما هو الحال عليه بالمؤسسة. و حيث اتهم بعضهم، الأستاذ المكلف بتدريس ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدرسة ( عمر المحب) بكونه صاحب المقالات المذكورة، وجب الرد على هذه الاتهامات بما يلى: أولا: السيد المحب عمر كما يعرفه الأصدقاء و الأعداء، ليس من شيمه الضرب أسفل الحزام، فهو معروف بالمواجهة العلنية، مهما تجمع خصومه، و أرشيف النيابة شاهد على ذلك. ثانيا: أن المحب عمر متفق مع بعضهم إلى حد كبير، فيما يخص تفشي مرض (zoubidaphobie) بالمؤسسة، لكنه يؤكد للجميع استحالة إصابته بهذا المرض لسبب بسيط وهو أن هذا المرض ناجم عن التخوف من الأستاذة زبيدة الزوجة المحبة، و التي على ما يبدو تقلق راحة المفسدين بما عرف عنها من صراحة في مواجهتهم و فضح خروقاتهم جهرا جهارا. ثالثا: أقول للكلاب المسعورة ، التي حاولت سابقا، و تحاول اليوم مجددا، النيل مني بكل الأساليب و الأكاذيب ، أقول لهم بكل بساطة: " كفى ضجة يا بوبي/...." و أخيرا: أقول لمن بهمه الأمر، أن يبحث بعيدا عن المحب ، الذي قد يخالفكم أحيانا الرأي، لكنه لا يرقى الى درجة صب الزيت على النار. فمبادئه و خبرته علموه أن يكون صادقا و متعاونا مع زملائه و إدارته و رؤسائه، و أن يربط علاقات احترام و تقدير متبادل ... مع من يستحقون ذلك. و السلام./