تدارس المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في اجنماعه ليوم 27/09/2010 واقع الساحة التعليمية و مستجدات الدخول المدرسي 2010/2011 الموسوم باستمرار الاختلالات البنيوية المواكبة لتنزيل مشاريع البرنامج الاستعجالي مما يؤشر على فشل السياسة التغليمية و المتجلي في : */الخصاص في هيأة التدريس و الاداريين و الاعوان بمختلف الاسلاك التعليمية ، بالرغم من تفشي ظاهرتي الاقسام المشتركة و الاقسام متعددة المستويات ، والغاء التفويج في المواد العلمية ،وعدم تعميم تدريس الفلسفة في الجدوع المشتركة مما يضرب جودة التعليم و الحق في التربية كخدمة عمومية ،ومبدأ تكافؤالفرص. */استمرار تكليف أساتذة الابتدائي بالتدريس بالاعدادي رغم وجود فائض مهول ببعض جماعات الاقليم،و التستر على المحظوظين و ذوي النفوذ، مما يكرس سوء تدبير الموارد البشرية و يشرعن مبدأالفوضى و الحق في الكسل.
*/عدم مواكبة البنايات و المرافق و التجهيزات لديموغرافية المؤسسات التعليمية مما أتر سلبا على سير التمدرس، و ساهم في استفحال ظاهرة الهدر المدرسي في صفوف الفتيات بالوسط القروي –ثانوية قصبة الطرش الاعدادية ،ثانوية بني سمير الاعدادبة ،ثانوية الحسن الثاني الاعدادية – */استغلال حجرات بعض المؤسسات الابتدائية (م/م اقشوح) و الثانوية الاعدادية (ثانوية الحسن الثاني الاعدادية) و تحويلها الى انوية للاعدادي و التأهيلي ،مما سيضرب مكتسبات هيئة التدريس في الاستقرار بمؤسساتها الاصلية. */تكريس أعباء زائدة لأطر و اعوان الادارة التربوية دون طاقم مساعد. و المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ،اذ يحيي الشغيلة التعليمية بمناسبة عيد المدرس ،يعلن أنه : 1-يستنكر اساليب اعداد البنية التربوية بالمؤسسات التعليمية بهدف التغطية على الفائض و استفحال ظاهرة الموظفين الأشباح (فائض دون تكليف ) 2 -دين استخفاف النيابة الاقليمية بمصالح الشغيلة التعليمية و الارتجالية في التواصل مع المؤسسات التعليمية من خلال تعميم مذكرات تفتقر للمواصفات الشكلية و تشوبها مساوء و عيوب مما يحول دون سلاسة تطبيقها و يعطل سير التمدرس . 3-يدعو نساء و رجال التعليم الى التعبئة للدفاع عن المدرسة العمومية و التصدي لكل ما يمس حقوق و مكتسبات الشغيلة التعليمية. عاشت النقابة الوطنية للتعليم اطارا جماهيريا ، تقدميا ، ديمفراطيا ، مستقلا و وحدويا عن المكتب