صدر يوم الثلاثاء الماضي العدد الأول من النشرة الإلكترونية "اتحادي" المثيرة للجدل التي أثارت في عددها الصفر ضجة كبيرة داخل الاتحاد الاشتراكي. ووصل الأمر إلى حد إحالة أعضاء من المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية على اللجنة التأديبية بسبب ما تم اعتباره "انزلاقا غير مقبول" يتمثل في انتقاد بعض أعضاء المكتب السياسي بلهجة شديدة. وقد حملت النشرة التي سبق أن أشرف على إعدادها في وقت سابق كل من علي الغبوري ونوفل بلمير،وعبد المجيد مومر على صدر صفحتها الأولى شعار "الارهاب لا يرهبنا والقمع لا يفنينا" في إشارة إلى قرار المكتب السياسي بتشكيل لجنة من المكتب السياسي تحل محل الشبيبة في تدبير ما يتعلق بالمؤتمر المقبل. ويبقى أهم ما يميز العدد الأول من نشرة اتحادي الإلكترونية هو إشراف عبد المجيد مومر وحده على إعداده،حسب ما أكدته مصادر مطلعة بعد أن رفض كل من علي الغنبوري، ونوفل بلمير المشاركة في إعداده في انتظار القرار النهائي للجنة التأديب التي أحيلوا عليها. وقد بقيت النشرة "وفية" لخطها التحريري اللاذع حيث هاجمت من جديد كلا من عبد الهادي خيرات،وادريس لشكر،وعبد الحميد الجماهري،وحسن طارق.. ويبقى أهم ما يثير الانتباه في النشرة المذكورة،والتي توصلت "هسبريس" بنسخة منها هو تركيزها على اللون الأحمر مع الافتخار باتحادي واحد هو، الوزير احمد رضا الشامي. يذكر أن من بين المبادرات الاتحادية التي أثارت جدلا كبيرا في الأيام القليلة المقبلة هي الإعلان عن الخطوات التمهيدية لتأسيس تيار أولاد الشعب غير أن "زعماء" هذا الأخير تراجعوا عن حدة تصريحاتهم، وتخلوا عن "تسمية أولاد الشعب" التي كانت سببا في كل تلك الضجة التي أثاروها