في مقال بعنوان «مستقبل ايران يتطلع الى دعمنا» نشرته في عددها الصادر يوم 14 آب (أغسطس) 2010 تناولت مجلة «صنداي تلغراف» البريطانية وكتبت تقول: «اذا كنا نريد تقديم الخدمة للإنسانية من خلال استبدال نظام ديمقراطي قائم على فصل الدين عن الدولة بحكم الاستبداد الديني في طهران فعلينا تقديم دعم أولئك الذين يحظون بأفضل موقع لتحقيق مثل هذه النهاية». ووصف كريستوفر بوكر كاتب المقال، سياسة الاسترضاء التي تنتهجها الدول الغربية تجاه ديكتاتورية الملالي بأنها سياسة فاشلة وأضاف قائلاً: «بدلاً من الجهود الغير مجدية لاسترضاء نظام شيطاني عمل بكل ما بوسعه لنشر الارهاب في كل المنطقة وساعد في قتل مئات من الجنود الغربيين في العراق فكان على حكومتنا أن تشخص بأن مصالحنا الحقيقية تكمن في التعاون مع المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق الايرانية.. انهم نظموا قبل مدة مظاهرة في باريس دعمها مئة ألف ايراني في المنفى وأكثر من 3500 من البرلمانيين في عموم اوربا». وتطرق المقال إلى قمع انتفاضة الشعب الإيراني من قبل نظام الملالي الحاكم في إيران وكذلك حملة النظام الإعلامية الهسترية ضد المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية وتابع يقول: «النظام ركز أعلامه ضد الحركة الرئيسية للمعارضة الايرانية أي المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وأكبر منظمة منضوية تحت لوائه منظمة مجاهدي خلق الايرانية حيث سبعة من المنتمين اليها ينتظرون الاعدام شنقاً». وأضافت صنداي تلغراف: «في الشهر الماضي أصدرت محكمة واشنطن العليا قراراً كلفت فيها هلاري كلنتون وزيرة الخارجية الأمريكية بأن تأخذ بعين الاعتبار رفع الحظر عن مجاهدي خلق من قائمة الارهاب الصادرة عن أمريكا طبقاً للادلة التي أقنعت المحاكم في بريطانيا واوربا». كما تناولت مجلة «صنداي تلغراف» في مقالها هجوم عملاء النظام الايراني في العراق على المجاهدين الاشرفيين في العام الماضي وكتبت حول مسؤولية أمريكا تجاههم قائلة: «أمريكا هي البلد الوحيد التي واصلت الحظر ضد مجاهدي خلق (رغم معارضة متزايدة في الكونغرس) ولكن رغم ذلك فكانت تعمل كحامية قانونية ل 3400 من أعضاء مجاهدي خلق في مخيم أشرف بالعراق كون مجاهدي خلق سلمت أسلحتهم في عام 2003 مقابل ضمان القوات الامريكيةالمحتلة توفير الأمن لهم». وأشارت المجلة إلى انتهاك حقوق الانسان في ايران وحملات الاعدام الوحشية من قبل ديكتاتورية الملالي الحاكمة في إيران وكذلك بيان وزيرة الخارجية الأمريكية الذي يذكر بالاسم ثلاثة سجناء من أنصار مجاهدي خلق ويطالب بوقف اعدامهم وكتبت تقول: «اذا كنا نريد تقديم الخدمة للإنسانية من خلال استبدال نظام ديمقراطي قائم على فصل الدين عن الدولة بحكم الاستبداد الديني في طهران، فعلينا تقديم الدعم لأولئك الذين يحظون بأفضل موقع لتحقيق مثل هذه النهاية».