الحقيقة أنني لم اعد أفقه في أمورنا السياسية بمدينة جرادة ما يمكن ان اعتمده مقياسا لدراسة واقعنا البئيس اذ لم يعد اليسار يسارا ولا الفكر التقدمي فكرا تقدميا يعتمد المقياس المألوف عند الرفاق بل حتى التصنيف اليميني المتعارف عليه لا يمكن أن نستحضره مقياسا في واقعنا الجرادي البئيس فلا الميزان ميزانا ولا الحصان حصانا ولا الجرار جرارا ولا...ولا...ولا... الأمر الذي جعل من عملية تهييء الحقل لحرثه ونقل سماده اليه امرا متداخلا اذ لا انتماء واضح ولا خريطة =شياشية= عفوا سياسية واضحة ...فبالله عليكم من يمتلك منكم منهجا توضيحيا أو أو دراية بهذا الواقع المزري ان ينورني فقد ضاعت مني بوصلة القراءة