ان سياسة المُحابات التي كانت تُنتهج من المجالس السابقة، والمجلس الحالي ،للموظفين بالجماعة، وللسلطة المحلية، ولمسؤولي جهاز التعليم ،والصحة ،....أدت الى تفاقم الأوضاع ،وتدهورها فسوء التسير، والتدبير، والتخطيط، أدت الى هروب كل طرف من مسؤوليته فعرف المستوى التعليمي تدهورا خطيرا ًالتلميذ بمستوى السادس ليس باستطاعته تكوين جملة مفيدة لا في اللغة العربيةولآاللغة الفرنسية حيث عاد الجدع المشترك؛ في المستوى الإبتدائي ليبعث من جديد؛ ناهيك عن التغيب المتكرر لرجال التعليم بأحواز الجماعة. أما في ما يخص الجانب الصحي فالازبال المتراكمة بجوانب المركز الصحي لا خير دليل على علة و مرض صحته....... إن من هذا المنبر ندعو جميع المتدخلين إلى تدارك ما فات وإلى تحمل المسؤولية كل واحد بموقعه للخروج من هذا المأزق الخطير