بلغ السيل الزبا،تعددت الإختيناقت هنا وهناك لقنوات الصرف، ولا حياة لمن تنادي،مجلس مشلول غارق في الصراعات والحسابات من أجل المصادقة على الميزانية،وغد من أجل تمرير الحساب الإداري،وبعد غد للتصويت على تحويل بعض الفصول إما لمصاريف الهاتف النقال،أو لشراء سيارة لربما، لإسكات عضو ما. سئمنا من سياسة البلطجة،ألم يحن الوقت بعد لهؤلاء المتسلطين على رقابنا بأن يتقوا الله فينا؟ أملنا في السلطة الوصية(المحلية والإقليمية)أن تتحمل مسؤولياتها وتضع حدا لهذا التسيب المستشري في هذه الجماعة،وإلا تكون طرفا في هذه المهزلة. للعلم أن أيام 24-25يناير باتت بعض الاسر الليل كله على أهبة من أجل صرف مياه الأمطار حتى لا تباغتهم نظرا لغياب البنية التحتية في جل الأحياء إن لم نقل كلها ،وستبدي لنا الأيام هذه الكارثة،إن لم تتخذ الإجراءات اللازمة.