مند مدة والشغيلة الصحية العاملة بالمركز ألاستشفائي الجهوي الفارابي تنتظر الإفراج عن التعويض عن الحراسة والإلزامية، وحين تم ذلك اكتشف الموظفون أن الإدارة كانت جد بارعة في عملية الحساب فابتكرت كل السبل الممكنة لتحرم الموظفين من حق يضمنه القانون ووضعتهم أمام أرقام لا تعكس إلا استهتار الإدارة بالمجهودات التي يقوم بها موظفو القطاع للسهر على صحة المواطنين طوال اليوم وعلى امتداد الأسبوع، وهكذا برعت عبقرية المسؤولين ليجعلوا من نصيب ممرض يقوم بالمداومة على امتداد السنة 69 درهم ويتم حرمان كل من ضمنوا الحراسة خلال الأعياد الوطنية والدينية والسبت والآحاد وكذالك ممرضات قسم الأطفال المتخلى عنهم تحت مبررات لايقبلها إلا مختل أو معتوه وهو نفس المنطق التي تنتهجه الإدارة في تعاملها مع التعويضات عن التنقل حيث لازال توزيعها يخضع لمنطق اللامنطق وتصر على حرمان موظفي مركز تحاقن الدم من حقهم في ذلك نظرا لتنقلاتهم المتكررة بحتا عن متبرعين بالدم , ونحن في النقابة الوطنية للصحة العمومية/ ك د شاذ نعتبر إدارتنا تتميز بالسخاء في كل ما يرتبط بالمسؤولين من تعويضات و تجهيزات مكتبة ومكيفات هوائية و........فإنها تلتزم الشح والبخل في كل ما يرتبط بموظفي المؤسسة من تعويضات وتجهيزات مكتبية وغرف المداومة الغير اللائقة والتدفئة........نطالب : 1- ايقاد لجنة وزارية للتحقيق في كل الاختلالات التي تعرفها المؤسسة واستعدادنا للمثول أمامها لمدها بكل المعطيات 2- مراجعة طريقة احتساب التعويض عن الحراسة والإلزامية وضرورة استفادة كل الموظفين الذين يقومون بالخدمة المعنية بالتعويض 3- تمتيع كل الموظفين الدين يتنقلون من اجل المصلحة بالتعويض عن التنقل 4- توفير كل الشروط الضرورية التي تمكن الموظفين من تقديم خدمات بجودة عالية وفي شروط مريحة وفي حالة استمرار الادارة في نهج نفس السياسة فإننا سنعلن عن برنامج نضالي في القريب العاجل دون أن نستثني التوقف عن ضمان المداومة والتنقل من اجل المصلحة لكل الموظفين المتضررين ونحمل الإدارة كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الوضعية