احتضنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة-عبدة يومي الجمعة والسبت 14و15نونبر2014دورة تكوينية من تنظيم جمعية تنمية التعاون المدرسي –المكتب الوطني- بتنسيق مع الفرع الإقليمي للجمعية بالجديدة حول الإفتحاص والتدبيرالمالي والإداري لفائدة الرؤساء و الأمناء و الكتاب العامون لكل منفروع نيابة المحمدية ،الفداء ، عين الشق ، مولاي رشيد ،مديونة ،أنفا ، سيدي بنور بالإضافة إلى الفرع المحتضن نيابة الجديدة. وقد افتتحت الدورة بكلمة توجيهية للسيد مديرالأكاديمية الجهوية السيدشكريالناجي الذي رحب في البداية بالحضور،كما دعا الجميع إلى العمل على إعادة الإعتبار لهذه الجمعية العريقة و لأدوارها التربوية مشيرا في نفس الآن ضبط العلاقة ما بين الفروع والمكتب الوطني والحرص على التدبير المعقلن لموارد الجمعية والتتبع اليومي لمجالات صرفها ،بدوره النائب الأول للرئيس الوطني محمد جريندو عبر عن رغبة المكتب الحالي في إعادة إرساء وإحياء أمجاد العمل التعاوني من خلال مجموعة من الإجراءات التقنية والعملية حيث ينكب المكتب الوطني من خلال لجان مختصصة على تحيين جميع الوثائق والدلائل لتسهيل مأمورية العاملين بالمجال و توحيد وثائقالإشتغال،أما رئيس الفرع الإقليمي بالجديدة محمد سعتي فقد اعتبر إشراف الفرع على هذه الدورة بمعيةالأكاديمية تشريف لكل أعضاءه ، متمنيا للجميع مقاما طيبا بالجديدة ومبلغا الجميع أن الفرع منذ تلقيه الدعوة بالإشراف على هذه الدورة و هو يعمل على قدم وساق لتوفير كل الظروف اللوجيستيكة لمرورها في أحسن الظروف.
وقد أطر الدورة كل من نائب الأمين الوطني السيد عبد العزيز فخري و النائب الأول للرئيس محمد جريندو حيث قدما عدة عروض تمحورت حول دور الإفتحاص في تطوير الأداء الجمعوي ،و كذا التدبير المالي و الإداري للجمعية و الوثائق المعدة لهذا الغرض، وقد كانت الدورة مناسبة لتقاسم التجارب بين الفروع المشاركة بالإضافة إلى إغناء العروض من خلال المناقشة وورشات التقاسم.
وقد أجمع الحضور على أن هذه الدورة الإستدراكية كانت من أنجح الدورات سواء على مستوى التنظيم اوالإقامة والتغذية وكذا المساهمة الفعالة في الرفع من مستوى النقاش الدائر حول الموضوع وقد اختتمت الدورة في أجواء تربوية جيدة؟