حصلت "الجديدة 24" على أولى الصور من داخل السوق التجاري الممتاز "مرجان" المتواجد بمنطقة قريبة من القطب الحضري الجديد، حي المطار، بالجديدة، وذلك على بعد ايام معدودة من افتتاحه الرسمي أمام العموم. وكان فضاء المركز التجاري مرجان الجديدة، قد عرف يوم أمس الثلاثاء، اجتماعا هاما بين لجنة من السلطة المحلية ترأسها شخصيا عامل الاقليم السيد معاذ الجامعي، وممثلين عن شركة "مرجان هولدينغ"، المالكة لمشروع مرجان. وهو الاجتماع الذي أفضى إلى الاتفاق حول مجموعة من النقاط التي كانت عالقة قبل افتتاح السوق الممتاز والذي كان مقررا نهاية الأسبوع الجاري.
هذا وعلمت "الجديدة 24" أن من المشاكل التي كانت عالقة هو تأخر أصحاب المشروع في الالتزام بما تم الاتفاق عليه في السابق كبناء قاعة رياضية مغطاة، قرب مشروع، مرجان وبناء مخفر للشرطة في عين المكان، مجهز بكاميرات رقمبة، وغيرها من الأمور الأخرى.
وحسب مصادر "الجديدة 24" فقد تم الاتفاق على الإسراع بتنفيذ كل الأمور العالقة والتي سبق وأن تضمنها دفتر التحملات الذي وقعه الطرفين من قبل، كما اعلن ممثل شركة "مرجان هولدينغ"، بأن الافتتاح الرسمي للمركز التجاري سيكون رسميا في اليوم العاشر من شهر دجنبر القادم.
هذا ومن المنتظر أن يكون مرجان الجديدة، المركز التجاري رقم 33 الذي سيتم افتتاحه بالممملكة من طرف الشركة المالكة، "مرجان هولدينغ"، المتخصصة في مجال الاسواق الممتازة بالمغرب، حيث تمتلك وتسير أيضا الأسواق الممتازة " أسيما" وأسواق "الكترو بلانيت" المتخصصة في بيع المعدات والأجهزة المنزلية. كما أن مرجان الجديدة، سيكون بدون جناح لبيع الخمور.
جدير بالذكر أن هذا المركب التجاري الجديد تم انشاؤه على مساحة 4 هكتارات، حيث من المنتظر أن يشمل بناء المركز التجاري ومحطة للبنزين، وعدة محلات تجارية بماركات عالمية، ومطاعم وبناء موقف للسيارات، ومركز للالعاب وغيرها.
ووفق التقديرات الأولية، سيوفر هذا المشروع الذي كلف إنجازه حوالي 25 مليار سنتيم، 300 منصب شغل مباشر، و 300 منصب غير مباشر، بمدينة الجديدة، التي هي في أمس الحاجة لمثل هذه المشاريع لتقليص البطالة بالمنطقة.
و يروم انشاء هذا السوق الممتاز، الذي من شأنه أن يعطي دفعة قوية واضافة نوعية للاسواق الممتازة بعاصمة دكالة ، الى خلق ديناميكية تهدف الى الرفع من مستوى نمو ورواج المنتوجات المحلية وابرازها والتي من شانها ان ترفع من وتيرة النهضة التنموية التي تشهدها المدينة منذ عدة سنوات، خاصة وان المدينة والمنطقة تزخر بازدهار اقتصادي غير مسبوق في جميع المجالات، سياحية كانت أو فلاحية أو صناعية.