احتاج الدفاع الحسني الجديدي إلى أزيد من مليارين ونصف من أجل الحفاظ على مكانته ضمن البطولة الاحترافية ، وهو رقم مالي كبير يعادل ما أنفقته أندية وطنية في سباقها نحو اللقب ، في وقت لم تتجاوز فيه مصاريف فرق أخرى تقاسمت مع فارس دكالة هموم المؤخرة في الموسم المنصرم أقل بكثير مما صرفه هذا الأخير لتأمين البقاء. مما يفسر سوء التدبير المالي وغياب الحكامة لدى مكتبه المسير الذي حول مقر "كلوب هاوس" إلى وكالة لإنعاش الشغل ، بالنظر إلى العدد الكبير من المستخدمين والإداريين الذين تم توظيفهم داخل النادي للقيام بمهام مختلفة ..
كما أن بعض الصفقات الخاسرة أنهكت هي الأخرى ميزانية الفريق ، مع العلم أن 800 مليون سنتيم عائدات بيع المهاجم التشادي كارل ماكس داني للنادي الإفريقي التونسي التي تم تجميدها بإحدى البنوك بالجديدة من أجل تمويل إحدى المشاريع الاستثمارية التي قد تعود بالنفع على الفريق مستقبلا ، تم صرف جزء كبير منها دون علم الكثير من أعضاء المكتب الذين لم يخفوا غضبهم من هذا القرار الذي أثار أيضا استياء الجماهير الدكالية.