احتجت مجموعة من التعاونيات المشاركة في الدورة التكوينية التي نظمتها جمعية الشباب والتضامن يوم الثلاثاء 21 فبراير 2012 بمقر عمالة إقليم سيدي بنور على الطريقة الإقصائية التي تعاملت بها السيدة مندوبة وزارة الصناعة التقليدية بالجديدة وسيدي بنور . وكانت المسؤولة الإقليمية على الصناعة التقليدية قد تعمدت إغفال وعدم إدراج العديد من التعاونيات النشيطة بالإقليم من أبرزها تعاونية "الأفراح " للطبخ والحلويات وتنظيم الحفلات أثناء تقديم عرضها للحاضرين رغم أن هذه التعاونية تعد من أنشط التعاونيات بإقليمالجديدة ويستفيد منها خريجو وخريجات دار المواطن بالجديدة وتلعب دورا أساسيا في إدماج الفئات المعوزة في الحياة العملية وتسعى إلى خلق فرص شغل لهم من أجل توفير دخل قار يحفظ كرامتهم ويبعدهم عن شبح البطالة ، كما عبر العديد من أعضاء التعاونية عن استيائهم وتذمرهم من الطريقة الإستفزازية والغير مسؤولة التي تعامل بها نائب رئيسة جمعية الشباب والتضامن المنظمة للدورة التكوينية " أ ل " مع رئيسة تعاونية الأفراح من خلاله تدخله السافر في شؤون التعاونية ومحاولته تحريض بعض الأعضاء من أجل خلق البلبلة والتشويش على العمل الجاد الذي تقوم به هذه التعاونية الرائدة . بقيت الإشارة على أن الدورة التكوينية التي نظمتها جمعية الشباب والتضامن بمدينة سيدي بنور لفائدة تعاونيات المنطقة قد فشلت فشلا ذريعا ، بفعل المحسوبية والزبونية التي طبعت عملية إنتقاء المشاركين حيث تم إقصاء تعاونيات نشيطة لها صيت وباع طويل في هذا المجال وبالمقابل تم إقحام تعاونية حديثة التأسيس ولا تتوفر لا على ومقر وسجلها فارغ من أي نشاط .