المجلس العلمي بالجديدة ينظم ندوة علمية تحت شعار " المجلس العلمي والفعاليات والمجتمع المدني ودورهم في توعية المجتمع

أكد ذ عبد الله شاكر رئيس المجلس العلمي بالجديدة على أهمية عمل جمعيات المجتمع المدني وضرورة تواصل المجلس من خلالها مع المجتمع خدمة للصالح العام، ووقف على مجالات اشتغال جمعيات المجتمع المدني وتنوعها ،واستدل على ذلك بنصوص من الشرع ، كما بين انفتاح الإسلام واهتمامه بكل الفئات: اليتيم والفقير والمعدوم والمتخلى عنه ، ودعا إلى ضرورة الانفتاح على المجتمع المدني بكل فعالياته، وعلى الفعاليات، لخدمة الأهداف التي سطرها المجلس العلمين والتي لن تتحقق يضيف إلا بتظافر جهود العاملين المخلصين، وذلك في الندوة العلمية التي نظمت بمسجد الإمام علي تحت شعارّ المجلس العلمية والفعاليات والمجتمع المدني ودورهم في توعية المجتمع ( الحصيلة و الآفاق) يوم الأحد فاتح محرم 1433 ه/ 27 نونبر 2011م شاركتها فيها جمعيات المجتمع المدني بإقليم الجديدة التي تربطها مع المجلس شراكة تعاون وتنسيق.
وقد حدد ذ عبد الرحيم أوشن نائب رئيس المجلس أهداف الندوة العلمية العامة والخاصة التي تتلخص في الإسهام في التنمية الاجتماعية، وإحداث لجن مشتركة للعمل، وإعداد برنامج العمل السنوي المشترك. من خلال تفعيل الورشات الأربع:
• 1- ورشة: التحسيس و التوعية والتوجيه.
• 2- ورشة الطفل..
• 3- ورشة المرأة..
• 4- ورشة التنمية الاجتماعية.
في كلمة الرابطة المحمدية نوه ذ هيتوت بالندوة ومحورها، وأكد على أن الدين الإسلامي جاء ليواجه التحديات التي تواجهها المجتمعات، ويسعى إلى تحسين الظروف الاجتماعية والأخلاقية والثثقافية والاقتصادية، وأكد على ضرورة أن تتحول الدولة إلى دولة راعية مما يتطلب التأطير والتربية والتوعية من طرف العلماء وجمعيات المجتمع المدني،وبين أن السلاح الناجع للقيام بواجب التبليغ والرسالية في المجتمع هو التحلي بالأخلاق الإسلامية، وإحياء الضمير، مع استحضار التقوى . فمتطلبات التنمية البشرية في تصوره تنطلق من بناء العمران البشري وتزكيته، واداء الأمانا!
ت أمانة الكلمة، والمشورة ،والولاية . وأشاد بعمل جمعيات المجتمع المدني وتواصلها مع المجلس العلمي والرابطة المحمدية .
ذ: رحائم عضو المجلس العلمي ومسؤولة خلية المرأة أبرزت عمل الخلية ومجالات اشتغالها : مجال التوعية ، محو الأمية، حفظ القرآن والأحاديث النبوية، الاهتمام بالطفل والشباب ، وإحداث مجلس الطفل وأبرزت عمل المجلس داخل المؤسسات التربوية ،وذكرت بأن الخلية نظمت قافلات نحو العالم القروي، والاهتمام بقضايا الشباب لاسيما محاربة المخدرات والهدر المدرسي وذلك قصد الارتقاء بالمجتمع المغربي، والعمل على تأمين الأمن الروحي ، وإشاعة نفس التضامن الخيري وسط المجتمع.
ممثل جمعية السلام للإنماء الاجتماعي فرع الجديدة،(جمعية وطنية مستقلة أسس الفرع سنة 1999م) ذ كركب عرف بأهداف الجمعية :
 الرقي بوضعية الأسرة المعوزة والعمل على إدماجها في المحيط السوسيو اقتصادي.
 إيجاد ودعم المشاريع والبرامج الاجتماعية ذات البعد التنموي المستدام.
 تحديث الأدوات وتطوير الأساليب والمهارات لتفعيل البرامج الاجتماعية.
 ترسيخ الثقافة التنموية والمقاربة التشاركية.
 نشر التوعية الاجتماعية.
وعن رؤية الجمعية لخصها في " رائدون في التنمية الاجتماعية والخدمات الرعائية " ورسالة الجمعية تسعى للمساهمة في التنمية الاجتماعية للرقي بوضعية الأسرة المغربية من خلال مشاريع تنموية وخدمات رعائية وبرامج لتنمية القدرات الذاتية ذات جودة وقيمة مضافة من أجل إدماجها في المحيط السوسيو اقتصادي استنادا إلى قيم ومقومات المجتمع المغربي في التضامن والتكافل عن طريق مصاحبة اجتماعية من طرف اطر جمعوية مستوعبة لتطورات وتوجهات العمل الاجتماعي ومكتسبة للمهارات الضرورية لإدارة عمل جمعوي عصري منفتح ومتعاون مع كل الفاعلين.
وقد تحقق للجمعية بعض أهدافها من خلال اشتغالها على مشاريع من أهمها: (مشروع كفالة اليتيم، مشروع النور لمحو الأمية، مشروع اقرأ للدعم التربوي، مشروع نادي الخياطة والسيراميك والديكور، مشروع نادي الإعلاميات ، ومشروع التدبير المنزلي.) وذلك بكفالة 400 يتيم، ورعاية 200 أرملة، وتقديم تغطية صحية ، وصبيحات للطفال ، ودعم الحقيبة المدرسية ، ومحاربة الهدر المدرسي بتخصيص مبلغ 6500 درهم.
ممثلة جمعية الكوثر للتنمية البشرية ذ: خديجة الغرباوي عرفت بمسار الجمعية التي أسست سنة 2006 م ووقفت على أهدافها :
 القيام بجميع الأعمال التي تستهدف تحقيق الخير والنفع العام لفائدة المعوزين.
 تعبئة جميع الأطر والطاقات الحية الواعية للإشتراك الفعلي الإيجابي في تحقيق الإشعاع الاجتماعي والخيري والثقافي والرياضي.
 تنظيم حملات اجتماعية لفائدة المعوزين.
 القيام بعمليات علاجية بتنسيق مع القطاع الطبي.
 العمل على دعم المتعلمين المعوزين.
 المساهمة في محو الأمية.
 عقد شراكات مع جمعيات ومنظمات لها نفس الأهداف داخل المغرب وخارجه.
ومن أهم النشطة المنجزة:
محو الأمية، الطرز بأنواعه ( الفصالة الخياطة) السيراميك، التدبير المنزلي ، الرسم على الزجاج، الرسم على الثوب عدد المستفيدين 60 ، محاضرات لفائدة الشباب، عروض تحسيسية في المجال الديني والصحي والثقافي، المساهمة في الأسابيع الثقافية بالمؤسسات التربوية، عروض ومسابقات، متابعة الملفات الصحية، والعمليات الجراحية، حفل الزوجية ل 12 من العرائس وغيرها من الأنشطة والأعمال المتميزة.
كما تطرقت لمؤسسة كفالة الطالب للاستحقاق والتميز من أهدافها الاستجابة للطالب المعوز، المنحدر أساسا من العالم القروي، حتى لا تصير ظروفه الاجتماعية والعائلية عائقا أمام نجاحه في حياته الدراسية وإعداد مستقبله. وقد وضعت آليات لتحقيق أهداف الجمعية من بينها : القفات الشهرية لسد الحاجات الغذائية الأساسية، الدعم الخاص بالملابس، التكفل و تقديم الدعم لاقتناء النصوص المستنسخة ، المقررات .... ، تلقين المبادئ الأولية لاستعمال التكنولوجيا الحديثة لفعلام والاتصال، دروس التقوية والدعم في اللغة الفرنسية، مساعدات طبية.
وتسعى الجمعية لبناء الطاقات، وتغذية أمل التآزر والمشاطرة بداخله، وذلك بالمرافقة البسيكولوجية عبر خلية للاستماع، تنظيم أوراش للتأطير والتحفيز، تنظيم دورات تأهيلية، إشراك الطالب في أنشطته لها صلة بالمواطنة والتنمية الذاتية.
من جهته وقف ممثل الجمعية المغربية منال لحقوق الطفل والتنمية الاجتماعية ذ: الأشقري على صعوبة التعامل مع هذه الفئة والتحديات التي تطرحها، ووجود الجمعية هو من أجل الدفاع عن الطفل وحقوقه، والحد من تشغيل الأطفال، والهدر المدرسي.
وعن جمعيتي البر لمسجد الرحمة وجمعية أبي شعيب الدكالي للأشخاص المعاقين بأولاد أفرج عرف ذ : عبد الرحيم مفكير بجمعية ابي شعيب الدكالي وأهدافها التي لخصها في:
العمل على إدماج المعاقين في محيطهم الاجتماعي.
تنمية استعداداتهم الفطرية وقدراتهم الإبداعية والفنية.
تقديم خدمات اجتماعية وتربوية لفائدة المعاقين.
تعريف المعاقين بواجباتهم وحقوقهم التي تخولها لهم القوانين الجاري بها العمل.
تشجيع تمدرس الفتاة المعاقة والفتى المعاق بالوسط القروي، ومحاربة الأمية في صفوف المعاقين كبارا وصغارا، ذكورا وإناثا.
العمل على تجاوز النظرة الدونية تجاه المعاق اجتماعيا وثقافيا وتربويا.
تشجيع المعاقين على التكوين المهني والممارسة الرياضية، والمشاركة في التظاهرات المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية والدولية.
العمل على بث قيم المساواة، والعدالة، والحرية، والتسامح، والتضامن، من أجل ضمان التنمية المستدامة.
العمل على إحداث مشاريع لفائدة المعاقات والمعاقين، بتعاون مع الجهات المختصة، قصد إدماجهم في وسطهم الاجتماعي.
البحث عن توفير مستلزمات ومتطلبات التطبيب التي يحتاجها المعاق.
وقد حددت الجمعية وسائل لتحقيق الأهداف: آليات الاشتغال
عقد لقاءات تحسيسية دورية مع المعاقات والمعاقين لمدارسة قضاياهم السوسيواقتصادية والنفسية والتربوية والصحية.
العمل على توفير المعدات والآلات الطبية الضرورية.
فتح ورشات للأعمال اليدوية، والصناعة التقليدية والنجارة والآلات التقنية التكميلية ... وكل ما يلائم وضع المعاق.
البحث عن موارد لتمويل مشاريع لفائدة المعاقين.
تكوين فرق رياضية وأندية.
تنظيم معارض ومحاضرات وندوات وأمسيات فنية هادفة ومسرحيات ترفيهية.
تنظيم رحلات اجتماعية وخرجات استطلاعية ومخيمات صيفية.
تنظيم دروس في محاربة الأمية.
والجمعية تعمل وفق مخطط وتوجهات استراتيجية :
◄المجال الأول :التسيير الإداري والمالي:العمل على استكمال البناء الداخلي للجمعية، وإعداد مشروع الميزانية، وإحداث وتشجيع الاستثمار لتأمين وتقوية مصادر التمويل الذاتي للجمعية.
◄المجال الثاني :التكوين والتواصل : إقامة منظومة تربوية لتنمية القدرات وإعداد الكفاءات.* توعية المنخرطين بأهمية العمل الجمعوي وقدرته على تلبية رغباتهم وإدماجهم في محيطهم الاجتماعي.* تقوية تواصل الجمعية وانفتاحها على المحيط، وقدرتها على التدبير التشاركي، وتفاعلها دوليا ووطنيا، وجهويا، وإقليميا، ومحليا.
◄المجال الثالث : الأنشطة الخدماتية : تنمية قدرات ومهارات المعاقين.* توفير الخدمات الضرورية.* السعي لإدماج المعاقين في المحيط السوسيو ثقافي، وسوق الشغل.* الارتقاء، وتوفير جودة الخدمات.
ومن أهم الأنشطة التي قامت بها الجمعية خلال المرحلة الثالثة من تأسيسها 2007 2011 م
◄التوزيع السنوي لكسوة عبد الفطر على الأطفال المعاقين و أبناء الأشخاص المعاقين .
◄توزيع عكاكيز وكراسي متحركة على أشخاص معاقين حركيا استفاد منها 520 معاقا.
◄توزيع لباس الفضل على المعاقين كلما سنحت الفرصة بذلك.
◄تنظيم أنشطة إشعاعية خلال المناسبات الوطنية والدينية وكذلك أنشطة ثقافية .
◄عقد شراكة مع جمعية (‍LEA) الفرنسية.
◄المشاركة في الملتقيات الوطنية والدولية.
◄الاحتفال بالأعياد الوطنية والدينية.
Üتشجيع طاقات البحث والإنتاج
Üتحيين ملف البحث في مختلف أنواع الإعاقة بالمنطقة.
Üإنجاز دراسة حول الترويض الطبي.
Üعقد دورات تكوينية
Üتطوير موقع الجمعية
Üإحداث ورشات عمل قارة: ورشة التدريب المهاراتي، والتكوين المستمر لفائدة أعضاء الجمعية.
Üتنظيم ندوات، وعروض، ولقاءات مفتوحة، والمشاركة في الملتقيات الدولية والوطنية والجهوية، والإقليمية، والمحلية.
Üتقديم الخدمات الضرورية: كراسي متحركة، خدمات طبية، توفير الأدوية، عقد شراكات مع الأطباء والصيادلة، توفير مساعدات عينية، الإعدار،.....
Üالحقيبة المدرسية
¶ إحداث قسم لمحاربة الأمية ابتداء من موسم 2008م
¶ ضمان وتحسين خدمات الترويض الطبي
¶ تفعيل محترف للتعليم والتكوين في مجال المعلوميات
¶ تفعيل المذكرات الوزارية بالمؤسسات التعليمية
¶ ندوة محورها " دور المباردة الوطنية في تنمية قدرات الشخص المعاق"
¶ دورة تكوينية : " التدبير المالي والمحاسبي للجمعيات" تأطير الدكتور زهير لخيار
¶ دورة تكوينية" الصياغة المهنية للمشاريع"
♣عرض ” التلقيح وسلامته في بناء صحة الطفل ”
♣أيام تكوينية في المحاور التالية : صياغة المشاريع التسيير الإداري والمالي
♣تكوين داخلي : التخطيط الاستراتيجي للعمل الجمعوي
♣المشاركة في احتفالات ذكرى عيد العرش المجيد
♣تنظيم مسابقة وتقديم جوائز للمتفوقين في الأوراش التي سطرتها الجمعية : محاربة الأمية الخياطة والفصالة والمعلوميات .الاحتفال بعيد الشباب وبذكرى ثورة الملك والشعب
♣ ندوة حول الخطة الوطنية للتنمية البشرية وثقافة التضامن .
♣أيام تحسيسية حول الصحة الإنجابية.
أعمال المركز:
• تأهيل الإدارة
• تفعيل عمل الأقسام : قسم الترويض (يسفد منه 66 فردا أسبوعيا) ،ومرصد التكوين، محاربة الأمية، المعلوميات ، مرصد الطفل ورشة الصناعة التقنية .والآلات التكميلية قسم التكوين الفلاحي .
• تنظيم اليوم الطبي استفاد منه ما يزيد عن 756
• دعم نادي الكرة الحديدية
• قسم لمحاربة الأمية
• سعي لعقد شراكات
• استقبال ذوي الحاجات الخاصة ومساعدتهم على الإدماج (مركز الاستماع).
الافاق المستقبلية:
• العمل على حسن تدبير وتسيير وتطوير دار شعيب الدكالي للأشخاص المعاقين .
• تأسيس تعاونية فلاحية لفائدة المعاقين.
• إنشاء قسم صناعة الآلات التكميلية وإصلاحها.
• إصدار نشرة داخلية للجمعية.
• الحصول على كراسي متحركة لتوزيعها.
• الانفتاح أكثر على الفعاليات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والجمعوية.
• دعم المشاريع المقدمة من طرف أعضاء المكتب (مشروع محاربة الأمية. مشروع تعليم الخياطة والفصالة ...)
• تأسيس فريق رياضي للمعوقين بالمنطقة.
• دفع المعوقين للتمدرس ومساعدة المتعثرين منهم.
• خلق لجنة اقتصادية وتهيئ المشاريع.
• احداث ورشة الالمنيوم
• احداث ورشة الحلويات
• الحلاقة والتزيين
وقد تم عرض صور لعمل الجمعية تضمنت أنشطتها وتواصلها مع المجتمع المدني والمجلس العلمي،ونوه بالمبادرة الوطنية للتنمية التي وبشراكة معها تم بناء مركز لفائدة ذوي الحاجات الخاصة على مساحة 500 متر مربع مجهز بتجهيزات يستفيد منها أعضاء الجمعية ، لاسيما الترويض ، وورشة الخياطة والفصالة، والمعلوميات وغيرها .

ونيابة عن رئيس جمعية البر لمسجد الرحمة السيد محمد بوسليم عرف بأهداف الجمعية وانشطتها، وبين ذ : عبد الرحيم مفكير أن جمعية البر لمسجد الرحمة بحي الرياض عرفت النور سنة 2003م، وقد عملت منذ تأسيسها على التعريف بالجمعية وأهدافها، وحاولت جاهدة تحقيق هدفها الأساسي المتمثل في بناء المسجد .واستطاعت التواصل مع العديد من الجمعيات والفاعلين سواء على مستوى المنطقة والجهة وعلى المستوى الوطني . وكانت محطة التحول لما تواصلت مع شركة ( المقام ) المجموعة المغربية الكويتية للتنمية، ويمكن تلخيص أهم منجزات الجمعية فيما يلي:
 بناء مسجد الرحمة في ستة أشهر من 27 مارس 2005 إلى 29 شتنبر 2005 .
 افتتاح مسجد الرحمة يوم 28 شعبان 1426 ه الموافق 03 أكتوبر 2005 .
 تدشين المسجد من طرف عامل صاحب الجلالة على إقليم الجديدة يوم 16/11/2005 .
 انتظام دروس الوعظ والإرشاد ابتداء من شهر رمضان 1427 ه إلى اليوم .
 احتضان دروس التوجيه والوعظ والتدريب على مناسك الحج تحت إشراف ممثلين عن المندوبية الإقليمية والمجلس العلمي.
 توفير مجسمات للتدريب على مناسك الحج ( مجسم الكعبة الصفة والمروة عرفات ... ).
 إحياء ليلة القدر، والاحتفال بعيد المولد النبوي وتنظيم مسابقات في تجويد القرآن الكريم.
 تنظيم دورة تكوينية للأئمة تحت إشراف مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بالجديدة.
 تنظيم قرعة فرز الحجاج المتوجهين إلى الديار المقدسة خلال سنتي 2006 و 2007 تحت إشراف السلطة المحلية ومندوبية الشؤون الإسلامية بالجديدة.
 احتضان المسجد لدروس محو الأمية والتربية الغير النظامية لأزيد من 50 مستفيدة تحت إشراف المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية.
 احتضان الجمعية لطاقم مندوبية الشؤون الإسلامية وذلك لتسهيل عملية التعويضات المالية لفائدة أزيد من 350 إمام .
 فتح كتاب قرآني بالمسجد بتنسيق مع المجلس العلمي ومندوبية الشؤون الإسلامية والسلطة المحلية يوم الاثنين 12 فبراير 2007 م ، ووصل عدد المستفيدين إلى 70 طالب وطالبة وهذه السنة 200 مستفيد ذكورا وإناثا .
 تسهيل عملية تسجيل أئمة الدائرة قصد الاستفادة من التغطية الصحية تحت إشراف مراقب المساجد بالقيادة ابتداء من يوم الاثنين 04 يونيو 2007.تستخدم فيه وسائل الإيضاح يسهر عليه ذ عبد الرحيم مفكير ، إلى جانب دروس الوعظ، وتاطير ذ محمد الصقلي لدروس الحج كل سنة بمساعدة وعاظ القرية.
 تنظيم دروس وندوات بالمسجد أطرها ذ عبد الرحيم أوشن ، وذ القندوسي ، وذ عبد الله شاكر، ودرس شهري
 وفي إطار الاهتمام بكتاب الله والعناية به ،وبأهل القرآن أهل الله ، وسعيا لتنزيل أهداف المجلس العلمي وجمعية البر لمسجد الرحمة، ومن أجل دعم المبادرات الجادة لتحفيظ كتاب الله وتخريج الحفاظ،وسعيا لإحياء الكتاتيب القرآنية والمدارس العتيقة بالمنطقة، وتكريما للعلماء والقراء وأهل القرآن، جاء الملتقى الأول لأهل الله الذي يستلهم شعاره من قوله عليه السلام " أهل القرآن أهل الله وخاصته " رواه أحمد والنسائي وابن ماجه والحاكم وصححه الألباني، الذي نظم بمسجد الرحمة بأولاد أفرج يوم 25 جمادى 1432 ه/ 29 ماي 2011 م
أهداف الملتقى:
 تحقيق الملازمة الدائمة لكتاب الله تعالى تلاوة وحفظا وفهما وتدبرا وتطبيقا ودعوة وتعليما وتعلما.
 تحسين مستوى التعامل مع كتاب الله عز وجل.
 دعم المبادرات الجادة في تحفيظ كتاب الله والاهتمام به، وتخريج الحفاظ.
 تشجيع الكتاتيب القرآنية وإحياء المدارس العتيقة بالمنطقة.
 إيجاد نماذج حسنة في التعامل مع كتاب الله تعالى.
 تكريم المؤطرين والقراء والعلماء المهتمين بكتاب الله تعالى.
 تأطير الحفاظ والقراء في مجال التجويد والترتيل والتدبر والحفظ.
 المساهمة في نشر العناية الحسنة بالقرآن الكريم بين تلاميذ الكتاتيب القرآنية تلاوة وحفظا وفهما وتدبرا وتطبيقا له، وتعليما للآخرين.
 غرس بذور محبة كتاب الله في النفوس والذود عنه.
 الانفتاح على المؤسسات والفعاليات ذات الاهتمام المشترك وتفعيل خيار الشراكة معها.
الكفايات المنتظر تحقيقها:
 حسن التلاوة والتدبر والاستيعاب والفهم.
 تثبيت قواعد التجويد وأحكامه.
 ترسيخ قيمة فضل حفظ القرآن.
الوسائل:
 التواصل مع العلماء والقراء والمحسنين المهتمين بكتاب الله.
 الانفتاح على الطاقات والفعاليات لدعم المشروع قد الاهتمام بكتاب الله والكتاتيب القرآنية والاعتناء بالمؤطرين، وإحياء المدارس القرآنية العتيقة.
 إصدار مطوية تعريفية، ومجلة حائطية.
وقد استقبلت الوفود المشاركة ابتداء من الساعة السابعة صباحا والذين وصل عددهم إلى 1450 مشاركا من حملة القرآن، وحفاظه ومؤطريه بالإضافة إلى رؤساء المجالس العلمية وأعضائها من الصويرة وسيدي بنور واليوسفية وآسفي والبيضاء والجديدة وعلماء ومفكرين مهتمين بالشأن الديني ، وغيورين على كتاب الله. كما شرف هذا الملتقى ثلثة من خيرة القراء من المنطقة ومدينة الجديدة والبيضاء. وعرف الملتقى مشاركة خلية المرأة التابعة للمجلس التي قدمت تجربتها بالمناسبة.

عرض ذ عبد الرحيم أوشن تناول الجانب العملي والإجرائي، ورسم خريطة طريقة وأرضية واضحة المعالم لتسطير البرنامج السنوي، وحفز جمعيات المجتمع المدني كي تنخرط بفعالية وإيجابية من خلال مقترحاتها ومساهماتها الفعلية والجدية، وتوحيد الجهود. العرض تضمن الخطوط العريضة لبرنامج العمل السنوي والذي يأتي:
عملا بتوجيهات أمير المؤمنين الرامية إلى إصلاح الحقل الديني بالمغرب، من خلال إعادة هيكلته، بغية تأهيله و تفعيله حتى يواكب مقتضيات العصر، ومتطلبات المرحلة الراهنة.
• وتبعا لما نص عليه الظهير الشريف رقم 1.03.300 الصادر في 2 ربيع الأول 1425ه الموافق 22 أبريل 2004 م المتعلق بإعادة تنظيم المجالس العلمية.
• وتجسيدا للثقة التي وضعها جلالته في مؤسسة العلماء، وتحقيقا للآمال التي عقدها عليهم من منطلق ما نيط بهم من مسؤولية توفير الأمن الروحي للمواطنين، وتنمية وعيهم الديني.
• ونهوضا بعمل المجالس العلمية المحلية، ورفعا من مستوى أدائها، وتفعيلا لمهمتها، حتى تلبي احتياجات المواطنين المادية والمعنوية، وتجيب عن انشغالاتهم، وتستجيب لتطلعاتهم بالشكل الأمثل.
• وحرصا على أن تكون هذه المجالس فضاء يسع العلماء -كافة العلماء - سواء من كانوا أعضاء فيها أم غير أعضاء، استجابة لما جاء في خطاب أمير المؤمنين المؤرخ ب 10 ربيع الأول 1425 الموافق 30 أبريل 2004 حيث نص جلالته قائلا: «إن توسيعنا وتجديدنا للمجالس العلمية، لا يعادله إلا حرصنا على ألا تكون جزرا مهجورة من لدن العلماء غير الأعضاء بها، بل نريدها ملتقى لكل العلماء المتنورين» .
• وحفاظا على الثوابت الدينية الأصيلة للمغرب المتمثلة في العقيدة الأشعرية، والفقه المالكي، والتصوف السني.
• وإيمانا بصلاح هذا الدين لكل زمان ومكان، وقدرة الشريعة الإسلامية على استيعاب القضايا المستجدة والإجابة عن مشكلات العصر.
• وتكريسا لقيم الإسلام الداعية إلى التسامح والوسطية والاعتدال، ونبذ الجمود والانغلاق والتطرف.
• وتطبيقا لفصول الظهير الشريف الصادر في 2 ربيع الأول 1425ه الموافق 22 أبريل 2004م لاسيما المادة 3 من الفصل الأول من الباب الثاني، والتي أسندت إلى المجلس العلمي الأعلى مهمة إعداد برنامج العمل السنوي المتضمن للأنشطة التي يقترح على المجالس العلمية المحلية القيام بها .
وحدد أبواب المشروع في أبواب أهمها : الباب الأول : صيانة الثوابت الدينية بالمغرب ، الباب الثاني : الوعظ والإرشاد والفتوى ، الباب الثالث: العناية بالقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والسيرة العطرة، الباب الرابع: الكراسي العلمية، الباب الخامس : النشاطات الثقافية واللقاءات التنويرية (الندوات العلمية والمحاضرات والموائد المستديرة) ، الباب السادس : محو الأمية ، الباب السابع : الإعلام ، الباب الثامن : الانفتاح على العلماء ، الباب التاسع : مواصلة دورات التكوين والتكوين المستمر ، الباب العاشر : التواصل ، الباب الحادي عشر : العمل الاجتماعي ، الباب ا!
لثاني عشر : الجالية المغربية . الباب الثالث عشر : تتبع الأنشطة الغريبة والحركات المشبوهة والنحل الدخيلة.
وقد أعد المجلس العلمي المحلي للجديدة الخطوط العريضة لبرنامج الأنشطة الثقافية و العلمية برسم سنة 2011 إن شاء الله.
بعد المداخلات التي كانت في عمومها توصيات وطلب أجرأة المقترحات ،رد رئيس المجلس ذ شاكر، وذ عبد الرحيم أوشن نائب الرئيس عن التساؤلات، ووفقا على جل المقترحات الوجيهة والتي صيغت كتوصيات (انظر التوصيات )
وقد ختمت الندوة بتلاوة برقية ولاء ، والدعاء الصالح لأمير المؤمنين حفظه الله.
وصدرت عنها توصيات نجملها في :
 تفعيل عمل اللجن ، وغنجاز تقارير كل ثلاثة أشهر تتضمن المنجزات، النتائج، المعيقات.
 تشكيل لجنة التواصل مع فعاليات المجتمع المدني.
 إحداث لجنة تنسيق بين المجلس العلمي ومؤسسات المجتمع المدني.
 دعم المجلس العلمي للعمل الاجتماعي من خلال دروس الوعظ والارشاد والندوات والمحاضرات.
 توثيق عمل اللجن ، وغنشاء مجلة محلية توثق فيها أعمال مؤسسات المجتمع المدني.
 اجتماع اللجن على رأس كل شهر لتدارس أعمال اللجن.
 تحديد المحاور التي ينبغي الاشتغال عليها خلال كل شهر.
 المساهمة في علاج الأمراض الاجتماعية والنفسية لاسيما بالمؤسسات التعليمية ومحيطها.
 تنظيم زيارات منظمة ومبرمجة لمؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات الاجتماعية.
 إقامة مسابقات ثقافية وعلمية، وتشجيع البحث العلمي.
 استخدام المطويات في التواصل مع المجتمع.
 توحيد جهود جمعيات المجتمع المدني وتطوير التنسيق مع المجلس العلمي،