شهدت السكة الحديدية بالقرب من محطة قطار أزمور حادثًا مأساويًا، حيث دهس قطار قادم من مدينة الدارالبيضاء ومتجه نحو مدينة الجديدة شخصًا مسنًّا، ليرديه قتيلًا ويحوّل جثته إلى أشلاء. وحسب المعطيات الأولية، فإن الضحية يُرجَّح أن يكون من ساكنة المنطقة، وقد حاول عبور السكة من نقطة غير محروسة، ما أدى إلى وقوع هذا الحادث المأساوي. وقد أعادت هذه الواقعة إلى الواجهة مطالب سكان دوار الجدوعة التابع لجماعة أولاد رحمون إقليمالجديدة ، بضرورة إنشاء ممر تحت أرضي أو قنطرة لتسهيل عبور الساكنة، خاصة أن معظمهم يعبرون هذه السكة يوميًا، بما فيهم التلاميذ المتمدرسون بمدينة أزمور، ما يعرض حياتهم للخطر بشكل متكرر.