أثار إعلان المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن إغلاق المسبح المغطى بالجديدة من أجل اشغال تأهيل وإصلاح مجموعة من مرافقه ، موجة من الانتقادات والاستياء بين سكان المدينة ومنخرطي المسبح والجمعيات الرياضية، خاصة بعد زيارة ميدانية قام بها المدير الإقليمي لهذه المنشأة الرياضية . حيث وُجّهت الانتقادات لربط المديرية الإقليمية هذا الإغلاق بأعمال الصيانة ، خاصةً مع ذروة الموسم الرياضي ، حيث تشارك مجموعة من الأندية الرياضية للسباحة في البطولات الجهوية والوطنية .. كما عبّر العديد من روّاد هذه المسبح عن استيائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن مدة إغلاق غير معلنة ، كما أن بداية الاشغال غير معروفة ،الأمر الذي له اثار سلبية على مُمارسي هذه الرياضة. وتساءل البعض عن إمكانية إنجاز أعمال الصيانة على مراحل، أو تخصيص جزء من المسبح للعمل خلال فترة الصيانة، بدلًا من إغلاق المسبح بشكل كامل. على مستوى آخر، فقد سبق للمسبح المغطى بالجديدة، ان خضع قبل 4 سنوات لإصلاحات جدرية شملت العديد من المرافق، خاصة سقف المسبح الذي أعيد تثبيته طبقا لمعايير السلامة.
كما عرف الحوض المائي إصلاحات كبيرة أعادت له رونقه وقد كلفت بأشغال الأوراش شركات مختصة في مجال إنشاء المسابيح وتهيئتها ..
كما شهدت آليات تسخين المياه وتصفيتها تجديدا على كافة المستويات حيث يتدرب فيه كل من فريق الدفاع الحسني الجديدي للسباجة ونادي الكهربائيين بالجرف الأصفر و جمعية الوفاق للسباحة ومنتسبي مدرسة المسبح التي أنشأها ادارة المسبح.