أصدرت "الجمعية الوطنية لمهنيي قطاع تموين و تنظيم الحفلات و التظاهرات " بلاغا مفتوحا الى السيد رئيس الحكومة "سعد الدين العثماني" و المجلس الحكومي بعنوان " من حقنا أن نعرف و من حقكم أن تعلموا " موقع من الرئيسة الوطنية للجمعية السيدة "الباتول السواط" ، حيث و جدت الجمعية في قطاع تموين و تنظيم و تجهيز الحفلات و التظاهرات في وضع غير مستقر في قلب قطاع يتدهور و يتساقط بشكل متسارع، و يأتي هذا البلاغ شديد اللهجة الى حكومة " العثماني" في محاولة ايجاد توازنات لتحديات الحجر الصحي في ظل إخفاء هذا النشاط المهم بشكل قصدي _حسب نص البلاغ_ من دون وجود أي افتراضات أو حلول لممتهني القطاع و في ظل كذلك ضبابية الصورة و حالة التوجس بحيث رأت الجمعية في بلاغها تنازع مغلف سياسيا رغم عدم موضوعية الطرح لكنها _ أي الجمعية_ تعترف بعدم وجود شفافية و مكاشفة من حيث التكافؤ في الفرص بين القطاعات المستهدفة من دعم "صندوق كورونا " الذي دعى جلالة الملك محمد السادس" استحداثه، حيث أكد البلاغ أن ينصب الجهد على قطاع التموين الذي يشغل يد عاملة هائلة باعتباره المتضرر المباشر من الجائحة بالدعم بدل "الدوائر القريبة من صنع التدابير الحكومية " و الدعوة الى التخلي عن التدابير البائدة في التشخيص و المعالجة _حسب البلاغ_ و نبه كدالك الى الانتظارية بدل الفعل .... و جاء نص البلاغ كالتالي : الجمعية الوطنية لمهنيي قطاع تموين و تنظيم الحفلات و التظاهرات المكتب التنفيذي بلاغ مفتوح : إلى السيد رئيس الحكومة و المجلس الحكومي الموضوع : من حقنا أن نعرف و من حقكم أن تعلموا سلام تام بوجود مولانا الامام و بعد ، بتوجيه من جلالة الملك. نصره الله اتخذت الحكومة بالمملكة الشريفة إجراءات اقتصادية وقانونية عدة لمجابهة الفيروس المستجد كورونا في ظل التراجع و الانكماش الاقتصادي في بلدان عدّة ، و هذا يعكس حصافة التوقعات لمواجهة التحديات و يزيد من التماسك و المنعة حيث يعتبر "صندوق كورونا" المستحدث برنامج حمائي في ظل الظروف الحالية بالاظافة إلى اجراءات متعددة للحفاظ على التوازن و الاستقرار الاقتصادي بالوطن . ايتها السيدات و السادة يجب أن تعلموا كي نعرف : إنّ الازمة الاقتصادية التي يمر منها الوطن بصرف النظر عن وجود تصور استباقي لكنها ستستمر و ستخلق عبئا بمستويات مختلفة ،فضلا عن تضرر المصالح المستقلة و الصغيرة مما يعني أن حالة النمو ستكون سلبية على ضوء مسببات متنوعة من بينها تداخلات بين السيناريو الاقتصادي الذي غطى دائرة الحكومة و توابعها الاقتصادية و السيناريو السياسي في التسويق للقواعد الانتخابية التابعة من خلال الدعم الغذائي و استثمار مكاسب " صندوق كورونا " بلحظة غير مناسبة و التي شابتها اختلالات عدة . ان الانتظار الذي طلبت الحكومة الالتزام به لم تكن إلا حزمة انتظارية تزيد الاحباط و تغيب معها العدالة الاجتماعية و سوء تدبير " صندوق كورونا " و التدابير المرفقة، و في ظل يقظة كل القوى الحية و المتضررة من الجائحة و التي لم تشملها التدابير الحكومية على ارض الواقع و الاستمرار فقط في التعهد ما لم تلمس الحكومة القطاعات المصابة بالانهيار و لا تكتفي فقط بتصفير العداد، و هي في حقيقة الامر أن التدابير المتخذة فقط حفظت الشركات الكبرى الاقتصادية من الإفلاس، و على أنّ مواجهة الجائحة و القطاعات المتضررة حقا أكدت بالملموس فقدان القدرة على التفكير الحي من قبل الحكومة أو عن أي تخيل خلاَّق لمستقبل المغرب و مواطنيه ،فالنماذج التدبيرية البائدة في التشخيص و المعالجة بنفس الادوات و المرادفات و الرهان على نخبة اقتصادية معينة أكدت فشلها لتغيير المفاهيم و تنامي الوعي المجتمعي. و في نظرنا كما خلصنا به كجمعية وطنية لمهنيي قطاع تموين و تنظيم الحفلات و التظاهرات من خلال التحاضر عبر الوسائل الالكترونية أن ما يبرر تصرف الحكومة هو الحفاظ على مسافة الامان مع النخبة المالية في المقابل يدفعنا التخوف من تجاهل هذه الحكومة التماسك المجتمعي و الانهيار الاقتصادي كما نراه كقطاع ، و في ذات اللحظة نرى أن الارضية الخلاقة :هي تجذير هذه المعيقات و فتح الطريق كما دعى جلالة الملك نصره الله الى التكافئ و المواطنة الحقة تماهيا مع روح الدستور. ايتها السيدات و السادة كي نعرف يجب أن تعلموا : _ أننا نؤكد على أن هذا الوباء لا يجب أن يكون قاطرة لأخفاء قطاع تموين و تنظيم و تجهيز الحفلات و التظاهرات بالمغرب الذي يستنزف ميزانيات ضخمة من مؤسسات الدولة التي تستفيد منه أطراف في العلن ... بعدم الاكتراث له نظرا ما يشغلها هذا القطاع من نسبة هامة و كبيرة . _ ان عدم ايجاد حلول ناجعة لممتهني هذا القطاع و الانشطة المرتبطة به هو بمثابة زرع قنابل موقوتة ستنفجر بكل تأكيد مع نهاية الوباء، لأن الادارة الشمولية بدون تخصيص وتخطيط مستقبلي من دواعي الازمة . _ نؤكد على أن الاستشراف للأزمة يجب أن يكون بالتوازن مع كل القطاعات و ليس على حساب الاخرى، المرتبطة بمصالح ضيقة بل يجب أن ترتبط بالحس الوطني بدل علبة الدائرة الرمادية و الدوائر الضيقة . لذلك فدعوتنا: الى ترجمة التوجهات الملكية السامية في توزيع المقدرات و تأميم الذاتية الى الجماعية، و اطلاق رصاصة على تجار الكوارث و النهج الاداري و السياسي و استخدام " صندوق كورونا" و ابقائه في خمرة حيوية لنبني عليها افق المصداقية و المساواة بين المواطنين و القطاعات الفاعلة الصغرى و المتوسطة . دعوتنا للحكومة أن تكون ضمن الحياة معنا بمتغيراتها و تجاذباتها و التعامل بما تقتضيه الوطنية و الحجز على علبة التماطل و خدمة الطبقة الضيقة و الفساد و اتخاذ تدابير اجرائية تمس بشكل مباشر ممتهني قطاع تموين و تنظيم و تجهيز الحفلات و التظاهرات بالمملكة الذي يعيش انهيار تام عبر : _ الاسراع بمد قروض للممتهنين بدون فوائد و الاعلان عن تسديدها ما بعد أبريل 2021 لسد ثغرات و متطلبات الممتهن(واجبات الكراء، أقساط الشغيلة ...) _ تلين و تأخير سداد الشيكات لممتهمني القطاع . _ الاعفاء الضريبي لسنة 2020 باعتبارها سنة بيضاء و لموسمية القطاع. _ الغاء الفوائد المترتبة عن تأجيل قروض الاستهلاك بالنسبة للممونين _ إلغاء الشروط التعجيزية للقروض الخاصة للمقاولين الذاتين . و السلام عن المكتب التنفيذي توقيع الرئيسة الوطنية : الباتول السواط