تفعيلا للأنشطة المدرسية التعاونية وترسيخا لقيم المواطنة، وتنمية للحس المدني بالانتماء للمؤسسة التعليمية و سعيا لإعطاء دينامية للتعاونيات المدرسية بمؤسسات التعليم الابتدائي والاعتناء بجمالية الفضاء المدرسي ، وتنفيذا للمذكرة الوزارية الخاصة بموضوع الاحتفال باليوم الوطني للتعاون المدرسي . احتفلت م/م أولاد أحسين بهذه التظاهرة التربوية تحت شعار « التعاون المدرسي آلية لترسيخ قيم المواطنة » و ذلك يوم الخميس30نونبر2017 . وتهدف أنشطة التعاون المدرسي إلى تنمية القدرات والمهارات العملية والفنية والاجتماعية لدى المتعلمين والمتعلمات، وصقل المواهب وتنميتها؛وإبراز إبداعات المؤسسة ؛وخاصة في مجال الفنون الإبداعية . وقد أبدع المتعاونون الصغار والمتعاونات الصغيرات في تجسيد الشعار المذكور من خلال أنشطة هذا اليوم حيث تم تنظيم أنشطة رياضية تجسدت في مسابقات وألعاب جماعية في ساحة المؤسسة.. وأنشطة فنية تمثلت في بعض الأناشيد وإبداعات مسرحية تفاعل معها الجمهور الناشئ، وأنشطة ثقافية عبر تنظيم مسابقات ثقافية بين الأقسام الدراسية العليا، وكذا أنشطة بيئية بمشاركة نادي البيئة والبستنة بالمؤسسة ؛ساهم فيها المتعلمون بشكل فعال رفقة الأطر التربوية. ليختتم الحفل بتوزيع الجوائز التقديرية على الفائزين في مختلف المسابقات المنظمة بالمؤسسة.. حضت المدرسة بزيارة لجنة عن الفرع الإقليمي لجمعية التعاون المدرسي قصد الاطلاع على أشغال الو رشات؛ و نالت الأنشطة المنجزة خلال هذا اليوم التعاوني إعجاب ا للجنة ؛ التي عبرت عن فرحتها وغبطتها بالمجهودات المبذولة من طرف أطر المؤسسة منوهة بانخراط المتعلمين التلقائي في الأنشطة التعاونية في جو يسوده التآزر والمرح . كما شكر أطر المؤسسة الفرع الإقليمي بالجديدة على مجهداته القيمة من أجل الارتقاء بالعمل التعاوني ؛ وجعل المؤسسات فضاءات جذابة ومحفّزة للتربية والتعليم وللنجاح والتفوق. للتذكير؛ تعيش جميع المؤسسات التعليمية بالمديرية الإقليمية بالجديدة أجواء احتفالية بهذه المناسبة الوطنية؛ بتأطير من الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي بالجديدة ؛الذي سخر كل إمكانياته البشرية والمادية ؛ وذلك من خلال إعداد الملصقات و البطائق التقنية ؛ودعم المؤسسات بوسائل العمل ؛بالإضافة إلى تكوين المنشطين في مجال الفنون الإبداعية والتنشيط التربوي؛ لإنجاح هذا العرس التربوي؛ لأنه مجال يضمن للمتعلمين حريتهم وكرامتهم وتنمية قدراتهم ومؤهلاتهم الفنية والإبداعية؛ يمارس فيه المتعلم التعلم التشاركي والتعلم الذاتي في جو سيكولوجي ديمقراطي سليم ؛يحقق التوافق الاجتماعي ويكسبه الشجاعة الأدبية والقدرة على التواصل والثقة في النفس.