قررت ساكنة تجزئة الإقامة الخضراء التصعيد من نضالاتها في مواجهة مشروع عمالة الجديدة المتمثل في إقامة وبناء سوق للباعة المتجولين بشكل عشوائي بمحاذاة حيهم على "أرض المصلى" وبالضبط خلف مقر المقاطعة الحضرية الرابعة. وحملت جمعية ساكنة تجزئة الإقامة الخضراء في بيان حصل موقع "الجديدة 24" على نسخة منه مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع لعامل إقليمالجديدة الذي لم يكثرت ولم يبال –حسب البيان- لتعرض السكان على هذا المشروع ولإنعكاساته السلبية عليهم وعلى جمالية المدينة. واستغربت الجمعية أن تواجه الخطوات والأشكال الحضارية لساكنة تجزئة الإقامة الخضراء والمتمثلة في مراسلة جميع المعنيين والمسؤولين وتنبيههم بكون هذا المشروع، الذي يدخل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، سيقام فوق بقعة أرضية في ملكية الغير، وأن جميع مراحله مرت في تكتم شديد ولم يعلم به الرأي العام الجديدي إلا في آخر لحظة، كما استغربت جمعية سكان الإقامة الخضراء كذلك لموقف المجلس الحضري لمدينة الجديدة الذي وقف مكتوف الأيدي أما إقامة بناء يخرق تصميم تهيئة المدينة، مذكرة –في نفس الوقت- ممثلي مؤسسة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والديوان الملكي، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والسيد وزير الداخلية، والسيد والي جهة الدارالبيضاء سطات بشكايات السكان التي لم تلق أية عناية رغم جديتها ووجاهتها. وختم البيان إلى أنه وأمام هذا الوضع ستضطر ساكنة الإقامة الخضراء إلى تنظيم وقفات احتجاجية بمكان بناء السوق العشوائي –ولو انتهت الأشغال- سيحدد تواريخها لاحقا، مع تنظيم ندوة صحفية لتنوير الرأي العام المحلي والإقليمي والوطني بحيثيات هذه القضية بعد غد الأحد 3 أبريل على الساعة العاشرة صباحا بفندق جوهرة بالجديدة. ودعت جمعية سكان الإقامة الخضراء في الأخير كافة فعاليات المجتمع المدني من جمعيات وهيئات حقوقية إلى مساندتها في محنتها دفاعا على حقوق الساكنة وجمالية المدينة وحماية للمال العام من الهدر في مشاريع عشوائية مصيرها الزوال ما دامت ستقام على أرض الغير.