الجديدة تحتضن الحفل النهائي لجوائز السفر العالمية شهر دجنبر المقبل

أعلن وزير السياحة لحسن حداد أن الحفل النهائي لجوائز السفر العالمية في نسختها ال22 سيقام يوم 12 دجنبر المقبل بمنتجع "مازاغان" السياحي بضواحي الجديدة، بحضور حوالي 850 شخصية عالمية تمثل عالم السياحة والاستثمارات والإعلام.

وجاء هذا الإعلان خلال ندوة صحفية عقدت، مساء أمس الثلاثاء، بهذا المنتجع السياحي، خصصت لتقديم فحوى هذه الجوائز، حيث تم بهذه المناسبة توقيع اتفاقية شراكة بين “جوائز السفر العالمية” الممثلة من طرف “إينوفيت ماركوتينغ سولوشنز” ومنتجع مازاغان السياحي، وذلك بحضور السادة كراهام كوك مؤسس السفر العالمية وستيفان كلينجر رئيس منتجع “مازاغان” وحسن أركوبي رئيس مجلس إدارة “إينوفيت ماركوتينغ سولوشنز” التابعة لمجموعة “أرك إنفيستمنت” السعودية.

وقال وزير السياحة، في كلمة بالمناسبة، إن تنظيم هذا الحفل بالمغرب يكتسي أهمية كبرى بالنسبة للمملكة، حيث سياسهم في ترويج المنتوج السياحي الوطني والتعريف بمؤهلاته المحلية والوطنية وتسويقها على المستوى العالمي، وسيعطي رؤية وسمعة أكبر للسياحة الوطنية نظرا لحجم الشخصيات الكبرى التي ستحضر هذا الحفل والمواكبة الإعلامية الدولية الواسعة التي يحظى بها، موضحا أن هذا الحفل سيمكن المشاركين من الاطلاع عن قرب على المؤهلات السياحية والبنيات التحتية وفرص الاستثمار التي توفرها المملكة في المجال السياحي.

وأشار إلى أن هذا الحدث سيعطي لهذه الجهة أيضا، التي تعتبر ثالث وجهة سياحية بعد مراكش وأكادير، من خلال المنتجع السياحي “مازاغان”، إشعاعا أكبر وترويجا لمؤهلاتها السياحية.

وسيساهم هذا الحفل، الذي سينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على مدى ثلاثة أيام، في تعزيز إشعاع المغرب خاصة مدينة الجديدة وتموقعها كوجهة سياحية غنية بثقافتها ومناخها وحسن ضيافتها، فضلا عن كونه يشكل فرصة لتسليط الضوء على الجهود المبذولة من طرف الفاعلين والسلطات المحلية لتنمية السياحية المحلية التي تتميز بمؤهلات غنية ومتنوعة.

من جهته، أوضح رئيس منتجع مازاغان، ستيفان كلينجر، أن تنظيم هذه الجوائز بهذه المؤسسة الفندقية، التي تعرض خدمات متكاملة من عروض الإقامة ومطاعم وخدمات ترفيهية ومراكز للندوات، سيعزز عرضها السياحي عالميا وسيؤكد مرة أخرى الدور الذي يضطلع به كمنعش سياحي واقتصادي مهم بجهة دكالة عبدة، معبرا عن افتخاره باحتضان الحفل النهائي لجوائز السفر العالمية الذي سيشكل دفعة قوية للسياحة المغربية.