ابتدأت أطوار دورة فبراير للمجلس الحضري باليوسفية على الساعة 10 صباحا بالمركز الثقافي, ولقد حضر جل المستشارين الجماعيين بأغلبيتها ومعارضيها, ففتح رئيس الدورة السيد حلامناش وأعطى لرئيس لجنة المالية الموافقة لتحليل التقرير المالي لكن وبعد انتهاء هدا الأخير, انطلقت الاحتجاجات و الانتقادات حول تسيير الموارد المالية للجماعة, ويختلط الجميع بين النقد و التأييد, ومما جاءت به الدورة هو أن بعض أعضاء المجلس انقلبوا إلى معارضين على تسيير الجماعة, ولقد خرجت الدورة عن مسارها الطبيعي وخرج العديد من المستشارين القاعة احتجاجا على النقاش القوي, ليتدخل المواطنون الحاضرون ويرجعوا الأعضاء إلى القاعة, فالاتهامات تبادلها المستشارون, وكان أهمها تفويت 32 دكان إلى شخص واحد, هدا أجج ردود أفعال وانتقادات بين الرئيس عبد المجيد مبروك والمعارضة, الكل يدافع عن نفسه وينتقد الأخر, وقد أكد أحد الأعضاء للجميع أنه نائب رئيس لجنة التعمير ولم يدعى لأي اجتماع مند توليه المهمة في 2009 وأنه يفاجئ ببعض المواطنين اللذين يخبرونه بعقد اجتماعات جماعية لا علم له بها, واستفسر الأخير عن دوره في التسيير وأن المواطنين يسخرون منه عن تهميشه من المجلس رغم أنه من الأغلبية, كما احتج آخرون عن تعطيل المشاريع الملكية والتهاون عنها, وعن تطلعات شباب المدينة وسماها بمدينة الورود في أيام السبعينات.. وهدد بعض المستشارين بتقديم الاستقالة من المجلس عن بعض *الحكرة* اللذين يعانون منها حيت أكدوا أن الأحياء اللذين يمثلونها مهمشة ولا تعرف إنارة وقنوات الصرف الصحي هشة, ويعتبرونها تعمد من المجلس الوصي في حقهم. وفي الأخير وبعد القيل والقال أكد رئيس المجلس أن أولوياته هي مصلحة المدينة قبل كل شيء ويلزمه تضافر الجهود وبعد الوقت لكي لا يقع في أخطاء المجالس السابقة وقد تمت المصادقة على ميزانية قدرت ب 15002809.18 درهم, ووعد مواطني اليوسفية أن المجلس بشراكة مع جهات أخرى سوف يتم هيكلة 19 حي بقنوات الصرف الصحي وتبليط أزقتها وتحديت الإنارة ويعد الشباب بمشاريع مهمة سوف تغير المدينة.