في ظل الفساد الإداري التي تعانيه نقابة الصحفيين المصرية والذي ظهر جليا في الثورة المصرية الحالية، ونظرا لعدم استيعاب نقابة الصحفيين للعاملين في مجال الصحافة الالكترونية قرر مجموعة من الصحفيين الوطنيين العمل سويا من أجل كشف الفساد الإداري لنقابة الصحفيين المصرية والعمل سويا من أجل تدشين نقابة مستقلة تضم العاملين في مجال الصحافة الالكترونية والعاملين في مجال الصحافة التليفزيونية. وسيعمل الاتحاد العربي للصحافة الالكترونية من أجل دعم هذه الفكرة وتفعيل الدور الإيجابي للصحفي الالكتروني في مجال الإعلام المصري والعربي وسيتم التواصل مع أعضاء الإتحاد من جمهورية مصر العربية لضمهم إلى النقابة الجديدة. وتمر نقابة الصحفيين المصرية بأزمة حقيقية تأججت منذ اندلاع الثورة الشعبية بمصر في 25 يناير الماضي حيث طالب أعضاء النقابة بسحب الثقة من النقيب مكرم محمد أحمد على خلفية تصريحاته حول الثورة الشعبية والتي رفضها أغلب الصحفيين. وذكرت وسائل الإعلام أن مكرم في إجازة مفتوحة من النقابة إلا أن جمال عبد الرحيم عضو مجلس النقابة نفى هذه الأنباء مشيرا إلى أن مكرم أرسل خطابا لمجلس النقابة أخبره فيه بحصوله على إجازة قد تستمر لمدة شهر، مع قيام عبد المحسن سلامة وكيل أول النقابة بممارسة مهام النقيب خلال تلك الفترة.