صلاة جماعية في الشوارع لأول مرة منذ خمسين عاما, و محمد بو عزيزي يشعل النار في نفسه فأشتعلت تونس . وقناة تونس7 تقطع النشرة الإخبارية وتبث الآذان لأول مرة في تاريخ التلفزة التونسية.. كما خرجن النساء ولأول مرة منذ أكثر من خمسين عاما وهن يرتدين الحجاب الشرعي، ويمررن من جانب العساكر..! ومن جهه اخرى ... قبل إشعال محمد بو عزيزي النار في جسده أمام مقر ولاية سيدي بوزيدالتونسية في 17 ديسمبر 2010، كتب محمد بوعزيزي على موقع «فيسبوك» رسالة وداع إلى أمّه:«مسافر يا أمي، سامحني، ما يفيد ملام، ضايع في طريق ما هو بإيديا، سامحني كان (إن كنت) عصيت كلام أمي. لومي على الزمان ما تلومي عليّ، رايح من غير رجوع. يزّي (كثيرا) ما بكيت وما سالت من عيني دموع، ما عاد يفيد ملام على زمان غدّار في بلاد الناس. أنا عييت ومشى من بالي كل اللي راح، مسافر ونسأل زعمة السفر باش (أن) ينسّي». محمد بوعزيزي شاب من ولاية بوزيد في تونس لم يتم تعليمه وقام بالعمل بائع خضار متجول ياخذ بضاعته بالدين وفي احد الايام استدان محمد 130 يورو ولما بدأ ببيع الخضار أعتدى عليه افراد الشرطه بتأليب من موظفي البلديه وصفعته على وجهه شرطيه امرأه , توجه الى مقر الولايه شاكياَ ولكن الابواب صدت في وجهه ومنع من مقابلة اي مسئول, قام محمد اثر ذلك بسكب ماده مشتعله على جسده امام مقر الولايه مما اصابه بحروق شديده توفي الى اثرها.