وعملت كمديرة لإثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجه الثقافية الأدبية ( للسيدات ) .. سيف الدين السلمي / جده ولدت بمكة المكرمة وترعرت بين الحطيم وزمزم ..عملت بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بجده . ثم محررة و مسئولة علاقات عامة وتسويق بجريدة السفير العربي للمكفوفين ثم التحقت بركب عكاظ حيث عملت محررة بمجلة رؤى وبعد ذلك تدرجت مع كل من مجلة روتانا وإنفينيتي الاماراتية والاقتصاد الدولي واهلا وسهلا التابعة للخطوط السعودية . بعد ذلك عملت كمديرة لإثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجه الثقافية الأدبية ( للسيدات ) .. عملت ضمن اللجنة الإعلامية المنظمة لفعاليات اليوم الوطني ومناسبات رمضان والعيد لعام 2007م والتي أشرفت عليها أمانة محافظة جدة ثم شاركت في فعاليات المؤتمر التاسع للثروة المعدنية تحت رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وشاركت ضمن فعاليات المؤتمر العالمي الثالث لصحة الطفل بوزارة الصحة والمقام تحت رعاية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية شغلت إدارة التسويق والإشراف والتشغيل بفرع مجموعة الدرع بجدة عملت بإحدى الهيئات الدبلوماسية بالمملكة . شغلت اول منصب تنفيذي لسيدة سعودية بمنطقة الحرم المكي الشريف ضمن مجموعة سلسلة فنادق روتانا العالمية . تعشق العمل التطوعي وكانت بداياتها في اروقته من خلال مشاركتها في العديد من الاعمال التطوعية حصلت على ميدالية وشهادة شكر وتقدير من مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله الجهة المنظمة للمؤتمر العلمي الإقليمي للموهبة بجده والذي أقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين لتطوعي ضمن اللجنة الإعلامية . تطوعت ضمن نادي متطوعي جده للاشرف على مهرجان ايام ذهبية الثاني والذي اقيم بمجمع العرب هذا العام . حصلت على برقية شكر من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله عقب انتهاء مؤتمر شرم الشيخ ردا على مقال وطني بصحيفة المدينة . حاصلة على درع وشهادة شكر لعمل تطوعي برعاية صاحبة السمو الأميرة لطيفة بنت ثنيان رئيسة اللجنة النسائية بجمعية الأطفال المعوقين بجدة كأفضل مشاركة صحفية خلال مزاد ( لون حياتهم ) . تشغل حاليا منصب بالعلاقات العامة لاحد الشخصيات البارزة بالمجتمع . ضيفتنا لهذا الاسبوع هي الاعلامية السعودية مها الفهد ... متى كانت بداية دخولك للمجال الاعلامي ؟ لم يفارق الاعلام اروقة بيتنا في الشامية حيث كان يعج بالكتاب والمثقفين فكانت اولى خطواتي على صفحات ( الندوة ) بمكة المكرمة عندما كنت في الثانية عشر من عمري على يد الاستاذ الراحل يوسف دمنهوري رحمه الله .. حيث كنت اكتب مقالاتي الطفولية تحت اسم مستعار ( اوراق الخريف ) ثم انقطعت عن الاعلام لظروف الزواج والسفر ولكن الحنين اعادني لبلاط صاحبة الجلالة فبداءت من جديد بصحيفة ( السفير العربي ) والتي كانت تطبع بطريقة ( برايل ) للمكفوفيين في عام 2005 م .. هل كان هناك اعتراض من اهلك على دخولك المجال الاعلامي ؟ على العكس تماما فوالداي رحمهما الله كانا ينتشيان فخرا عند قرائتهما لمقال لي او سماعهما لمداخلة عبر الاثير مع الاذاعيات الرموز الاستاذة دنيا بكر يونس .. والاستاذة نوال بخش والاستاذة نازك الامام .. ولكن العرف والتقاليد كانت تطغى على وتقيدني عن كتابتي لاسمي الصريح .. هل كان وراء دخول مها الفهد لمجال الاعلام شخص داعم ام انك فرضتي نفسك في هذا المجال ؟ طالما ان لديك حمية وطنية تزودك باسلحة فتاكة لتذود بها عن كل ما يمس وطنك بسوء و صرير قلمك يخرس المنافقين ويلجم المتشدقين باللحق وتتمتع بالاحساس والمصداقية لنشر هموم المقهورن بطرح راقي يخدم قضاياهم ويشرح حالاتهم فلن تحتاج لدعم بعد عون الله . هل استفدتي مادياً من الاعلام ؟ وهل الاعلام تجارة مربحة ؟ اخي الفاضل انت اعلامي وتعرف جيدا بان الاعلام لا يسمن ولا يغني من جوع والا لما وجدناك هنا .. اصبحتي قضية رائ عام بعد ارتداك البشت في احتفال تكريم الوفود الاعلامية المشاركة في حج عام 1431ه ما الهدف وراء ارتدائك البشت ؟ الحمد لله انني اصبحت قضية رأي عام واعتبرها قضية ( وطنية مشرفة ) .. فقد تعودت على تلبية جميع المناسبات الوطنية والدولية والظهور بمظهر مشرف للمراة السعودية وقبل حفل وزارة الثقافة والاعلام علمت بقرب عودت سيدي (سلطان القلوب ) كما اطلقت عليه حفظه الله منذ عمليته الاولى في جنيف .. فاحببت ان احتفل بعودته حفظه الله بطريقة تراثية اصيلة تعيد للاذهان ما اندثر من ماضي جداتنا في احتفالهن بافراحهن وتليق بقدر ومكانة سيدي وعرفانا مني بجميله حفظه الله علي وعلى والدي رحمه الله .. فاذا كان الظهر الذي استندت عليه منذ ولادتي قد كسر بوفاة والداي رحمهما الله فظهري وسندي بعد الله ( هل العوجا ) .. وهذا ما يفسر وضعي لصورة سيدي على ظهري فهو واخوانه حفظهم الله رمز للعزوة والسند وتحت عباءتهم ( بعد الله ) استظل و اتستر و بوطنيتي افخر . الم تخاف ردة فعل المجتمع السعودي كونة مجتمع محافظ حيال ذالك ؟ استغرب من سؤالك اخي الفاضل وهل في تعبيري عن وطنيتي وفرحتي واعترافي بجميل سيدي ما يخدش حياء المجتمع السعودي او يمس حفيظته ؟ .. اسمحي لي ان افسر امرا قد يجهله الكثيرون .. ارتداء البشت للمراءة وخاصة عند بعض القبائل البدوية العريقة ليس بمستغرب ولا تقدم عليه الا من هي كفوا له .. ربما هذا العاده انقرضت مع توالي السنون واختلاط واختلاف الحضارات ولكن من هم باقون على اصولهم لايجهلون هذه العادة ولا يستهجنونها .. بل على العكس هي مدعاة للفخر والانفة . هل تأثرتي من الاعتراضات والنتقادات التي اطلقت موخراً حولك والسبب هو البشت ؟ابدا ولله الحمد بل على العكس انا باقية بإذن الله على مبدأي وسارتدي بعودة سيدي خادم الحرمين حفظه الله سالما معافى ان شاء الله بشتا اخر مطرزا بصورته حفظه الله تعبيرا عن فرحتي ووطنيتي . ربما استغربت واستعيبت من بعض الردود والمداخلات المغرضة والتي يجهل اصحابها عاداتنا وتاريخنا وتراثنا ورغم ذلك يستهجنون ويقحمون انفسهم في مالا يفهمون ..ولهم كل الشكر فقد منحوني فكرا اوضح و افقا اوسع لشرائح عدة من المجتمع للاسف كنت اعتبرهم مثقفين وعلى قدر من الاطلاع .. من خلال تصفحنى لسيرتك الذاتية وجدنا انك عملتي في العديد من القطاعات الاعلامية ماهي اجمل وسيلة اعلامية عملتي فيها ؟ الاعلام للاسف فيه الكثير والكثير من الطحالب البشرية والتي تستمرء كتفيك ومروءتك لتصل لذا وجدت في ( مجلة انفينيتي ) الاماراتية ارقى الاروقة والساحات لاصول واجول فيها بتمكن وحرفية . هل واجهتي اعتراضات على البشت من المقربين لك ؟ على العكس تماما فانا ولله الحمد معروفة بين الاهل بارتدائي للبشوت في الاعياد والمناسبات السعيده والاعتراضات جاءت من الاغراب فقط والتمس لهم العذر فاختلاف الثقافات وتقوقعهم على منهاج معين لم يسمح لهم باكتشاف الاصالة .. ماذا اضاف لكي عملك كمديرة لاثنينية عبد المقصود خوجة الادبية لسيدات ؟ اثنينية المثقف المبدع ( ابو إباء ) جامعة ثقافية ادبية تحاورية لا يستهان بها تشربت منها بكمية لا يستهان بها من الثقافات والمعلومات الادبية والعلمية .. وعرفت من خلالها ان امتلك صولجان الادباء واحاور بعقلانية النبلاء ورقي الحكماء لاستشهد بالادلة واجني الاحترام والاقتناع بما تلفظت وفعلت . هل بإمكانك ان تذكري لنا موقف غير مجرى حياتك او بمعنى اصح نقطة تحول في حياتك ؟ مواقف عده غيرت مساراتي ولعل الابرز والأجمل والاحدث هو عودة ابني ( المعتصم ) بعد غربة 9 سنوات انهى فيها دراسته وكون تجارته واسس حياته مع زوجته وشريكة نجاحاته وحفيدتي الغالية ( ديالا ) ذات السبعة اشهر والحمد لله الذي اهل علي هذا العام 1432 ه بهذه الفرحة الغامرة وادعوه سبحانه وتعالى ان يديم افراحنا وان لا نفترق ابدا وان يمتعنا بالصحة والامن والامان تحت ظل مليكنا المفدى وحكومته الرشيده والحمد لله .. كلمة تختمين بها هذا اللقاء ؟ اشكر رب العزة والجلال على ما منحني وما حرمني وادعوه سبحانه وتعالى ان يرحم والداي وكل من قدم لي معروفا .. وان يكرم من اكرمني بقول او فعل .. وان يصفح عن كل من اساء الي بقول او فعل وان يحفظ لي ابنائي وذرياتهم وان لا ينزع الرحمة من قلوبهم ويجعلهم ممن يشار اليهم ببنان العزة والرفعة والشرف .. وان يمنحني القوة والعزم للتطوع لإنصاف وإسعاد كل من جار عليهم الظالمون .. ولكم اتقدم بخالص الود والاماني بدوام التقدم والنجاح والتألق ..