في ردة فعل غريبة الاطوار، قام سكان إحدى القرى بمنطقة الرحامنة، بعد ان تبث لهم ان افطروا قبل الاذان، على رجم مؤذن مسجد وأسرته، لأن هذا الاخير أذن قبل موعد المغرب، فتسبب في إفطارهم قبل الوقت. وحسب موقع " منارة " كان المؤذن يجرب مكبر الصوت، فاعتقدوا أنه يؤذن.وكان المؤذن داخل منزله مع أفراد أسرته عندما سمع صوت الحجارة على الباب، فخرج لاستطلاع الأمر، وإذا به يجد مجموعة من السكان الغاضيبن الذين باغثوه بالرجم بالحجارة هو وأفراد أسرته، وقد أصيب المؤذن جراء رجمه بالحجارة بجرح غائر على مستوى الجبهة، مما أفقده الوعي. ويتسائل سكان القرية الغاضبون، إن كان يلزمهم قضاء ذاك اليوم الذي أفطروا فيه؟ أم أن الإفطار كرها أو نسيانا لا قضاء فيه؟.