على إثر الإنسحابات المتواصلة لبرلمانيي جهة الريف (سعيد شعو عن إقليمالحسيمة و نجيب الوزاني و يحي يحي عن إقليمالناظور) من حزب الاصالة والمعاصرة والضجة التي أحدثتها هذه الانسحابات سواء داخل الرأي العام الوطني أو الريفي على وجه الخصوص ، نورد اليكم هذين التصريحين المتباينين لكل من عبد الحكيم بن شماش و الدكتور نجيب الوزاني : عبد الحكيم بن شماش : أعتبر انسحاب بعض الأطر والمنتخبين من حزب الأصالة والمعاصرة، وتجميد عضوية البعض الآخر ، نتيجة منطقية وطبيعية أعتبر انسحاب بعض (وأشدد على كلمة بعض) الأطر والمنتخبين من حزب الأصالة والمعاصرة، وتجميد عضوية البعض الآخر، نتيجة منطقية وطبيعية لتصادم ثقافتين مختلفتين جذريا : الأولى حرصت على اختزال المشروع السياسي للأصالة والمعاصرة في مجرد ريع سياسي وجب اقتسامه، والثانية تجتهد في سبيل تحصينه والمضي به باتجاه خدمة قضايا الوطن والمواطنين، بعيدا عن أية حسابات شخصية ضيقة . إن مجمل الحجج التي سيقت لتبرير هذا الانسحاب، هي مجرد حجج واهية للتغطية، ومستعدون للكشف عن محاضر الاجتماعات التي لدينا، وعندها سيفجع الرأي العام، إن كان بحاجة الى دليل إضافي، للفجوة السحيقة ما بين ما يتم الترويج له إعلاميا، وبين ما تتم المطالبة به في اجتماعات رسمية . نجيب الوزاني : "الاصالة والمعاصرة" لم يكن يتوفر على برنامج ولا على تصور واضح للعمل السياسي لقد طوينا صفحة "الأصالة والمعاصرة" . اكتشفنا أنه لم يكن حزبا بل مشروع حزب. لم يكن يتوفر على برنامج ولا على تصور واضح للعمل السياسي . أغلب البرلمانيين الذين كانوا ينتسبون الى حزب العهد سابقا فضلوا الانسحاب والالتحاق بالحزب الجديد الذي نحن بصدد تأسيسه . شكلنا لجنة تحضيرية تجتمع كل يوم وهي الآن بصدد إعداد برنامج الحزب وقانونه الاساسي. سنخوض غمار الانتخابات الجماعية المقبلة بمرشحين أكفاء وتتوفر فيهم النزاهة والالتزام في العمل .