أعلن المتمردون الطوارق الجمعة "استقلال ازواد" في شمال مالي في بيان موقع باسم الحركة الوطنية لتحرير ازواد وقالت انها "باسم الشعب الازوادي الحر"، "بشكل لا رجعة فيه اعلان استقلال دولة ازواد". وعبرت الحركة في نفس البيان الذي نشرته مجموعة من المنابر الصحفية أن عن اعترافها بالحدود مع دول الجوار وانخراطها في ميثاق الاممالمتحدة، كما تعدت "بالعمل على توفير الامن والشروع في بناء مؤسسات تتوج بدستور ديموقراطي لدولة ازواد المستقلة"، داعية المجتمع الدولي الى "الاعتراف بازواد دولة مستقلة بدون تأخير". وفور إعلان استقلال ازواد رحبت مجموعة من الفعاليات الامازيغية بحيث بارك المرصد الامازيغي للحقوق و الحريات ما اسماه "ثورة شعب أزواد و إعلان الحركة الوطنية لتحرير أزواد عن إستقلال الإقليم عن دولة مالي"، واعتبرها "ثورة ضد الظلم التاريخي وضد مخلفات و نتائج سياسات القوى الإستعمارية بالمنطقة، التي قسمت شعبا واحدا على مجموعة من الدول، بما يترتب عن ذلك من إهدار للحقوق الفردية و الجماعية، ومن مس بالحقوق التاريخية لشعب أزواد الذي ألحق قسرا بدولة مالي". من جهة اخرى رفضت مجموعة من الدول و التنظيمات على مستوى العالم و من بينها المغرب و الاتحاد الاقريقي و الاتحاد الاوروبي فكرة استقلال ازواد معتبرين انه "باطل ولاغ" و"لا قيمة له" على حد قول رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينغ.