في خرجة جديدة بعد ظهوره حاملا لعلم جمهورية الريف خلال وقفة بلاهاي تضامنا مع الريف كتب البرلماني السابق عن اقليمالحسيمة سعيد شعو مقالا تناقلته وسائل اعلام الكترونية والموقع الاجتماعي "فيسبوك" حمل فيه حزب الاصالة و المعاصرة وحزب العدالة و التنمية دون تسميتهما مسؤولية الأحداث التي عرفها الريف مؤخرا اثر تدخلات للقوات العمومية في مجموعة من المناطق من إقليمالحسيمة كبني بوعياش وامزورن وبوكيدان حيث قال "...ما حدث في بلدة بني بوعياش وإمزورن وبكيدارن والحسيمة من تعنيف وقمع وتخريب من طرف القوات العمومية وإساءة لكرامة المواطنين، يؤكد على أن الأمر يتعلق بتصفية حسابات سياسية على ظهر الريف. وكأن الريف تحول إلى ميدان تتصارع فيها رؤوس أينعت في مكان غير الريف، إن لم أقل إن هناك حربا باردة بين حزبين سياسيين يتصارعان ويتنازعان المصالح الذاتية على حساب مصالح الناس. الحزب الأول يقود الحكومة الحالية والثاني كان من المفترض أن يقود الحكومة الحالية لولا الحراك الشعبي. هذان الحزبان القديمان – الجديدان أبدوا قبيل الانتخابات مصالحة وخففوا شيئا ما من لغة التقاتل بينهما، لكن يظهر أنها كانت مصالحة مزيفة ومغشوشة. وأضاف "كريفي ومغربي حتى النخاع أحمل المسؤولية لهذه العصابات الحزبية ولمن تعتمد عليه من مرتزقة محليين من أبناء الريف الذي لا يشرفه حتما انتماء هؤلاء له. وكأن القصة تعاد حياكة تفاصيلها من جديد: حزب يريد بسط نفوذه على المنطقة وتركيعها وآخر تحمّل المسؤولية الحكومية وهو على يقين أن لا حول له ولا قوة." هذا واعتبر شعو في ذات المقال ان أعمال القمع الشديد التي مورست على المواطنين تنم عن رغبة دفينة للانتقام من تاريخ الريف الذي وصفه بالمزعج وان حمل علم جمهورية الريف يجب ان يفتخر به كل المغاربة لانه علم العز و الكرامة يستحق أن يرفرف داخل كل بيت مغربي إنه هو العلم الذي يجب أن يجمع المغاربة أجمعين على حد تعبيره. و تساءل شعو عن ما اسماه بإصرار الدولة على عدم تقديم اعتذارها الرسمي عما جرى في الريف من قمع وحشي عقب أحداث 58 و 59 وكذا عن دفع المغاربة إلى مقاتلة إخوانهم الريفيين خلال الحرب التي شنتها فرنسا على الريفيين انطلاقا من أبريل 1924؟ .