عُثر على جثة الطفلة تبلغ من العمر 11 عامًا، في غابة بمدينة لونجومو بإقليم إيسون الفرنسي، بعد تعرضها للطعن عدة مرات، وفقًا لمصادر مقربة من التحقيق. واختفت الفتاة بعد مغادرتها مدرستها يوم الجمعة، ليتم اكتشاف جثتها في الساعات الأولى من صباح السبت، مما دفع السلطات إلى فتح تحقيق في جريمة قتل قاصر، تتولاه الشرطة القضائية في فرساي. وتواصل الشرطة الفرنسية البحث عن أدلة لفك لغز الجريمة، حيث وُضع شخصان قيد الحراسة النظرية للتحقيق في مدى صلتهما بالحادث. ووفقًا للمصادر، فإن عمليات البحث قادت المحققين إلى غابة تيمبلييه القريبة من مدرسة الفتاة، حيث تم اكتشاف الجثة بمساعدة الكلاب المدربة والمروحيات. الحادث أثار صدمة كبيرة في المدينة المعروفة بهدوئها، حيث توافد السكان إلى مكان العثور على الجثة ومدرسة الفتاة لتقديم تعازيهم، ووضعوا الورود والشموع في ذكرى الطفلة المغدورة. وعبر السكان عن حزنهم العميق، واصفين الجريمة بأنها "عمل وحشي"، مطالبين بالعدالة. وفي إطار الدعم النفسي، أعلنت السلطات المحلية عن توفير خلايا دعم نفسي للطلاب والأهالي ابتداءً من يوم الاثنين، كما أُقيمت قداس وجنازة رمزية في كنيسة قريبة، حضرها عشرات السكان في جو من الحزن والحداد.