في إطار تحضيراته لمرحلة الإياب من بطولة القسم الوطني الثاني هواة، وضمن استراتيجيته لتعزيز صفوف الفريق، أجرى نادي شباب الريف الحسيمي سلسلة من الانتدابات الجديدة التي شملت مختلف المراكز، وذلك في خطوة تهدف إلى تقوية تركيبته البشرية استعداداً لما تبقى من الموسم. وشملت الانتدابات عودة اللاعب معاد أيت فلاح من دفاع حمرية خنيفرة، والمدافع هشام الريضي من اتحاد أكلموس، إضافة إلى المدافع الأيسر زكرياء بنزيان من الرجاء الحسيمي. كما عزز الفريق مركز حراسة المرمى بالتعاقد مع حمزة الحدادي من شباب أولمبيك وزان، وزكرياء بويا من اتحاد بن طيب. وعلى مستوى خط الوسط، تعاقد شباب الريف مع إسماعيل أمجاهدي من شباب أولمبيك وزان، وحمزة الملوكي من الاتحاد الرياضي بن الطيب، وحمزة بطاش من العركوب الداخلة. أما في الهجوم، فقد ضم الفريق كمال بلفقيه من اتحاد فتح إنزكان كمهاجم رأس حربة، إلى جانب المهاجمين الجناحين أحمد أومغار من الوفاء الرياضي الدريوش، وحمزة بطاش من العركوب الداخلة. في المقابل، شهدت لائحة المغادرين خروج مجموعة من اللاعبين، حيث غادر كل من محمد أمزيود، يونس فتحي، صهيب الترجيستي، محمد بختة، فؤاد أوطاح، أيمن لطفي، بلال الحنكوري، هشام الشاتي، وحمزة الإبراهيمي، في إطار إعادة هيكلة الفريق استعداداً لمرحلة الإياب. وتندرج هذه التعاقدات ضمن الخطوات الاستعجالية التي أعلن عنها المكتب المديري للفريق، بقيادة الكاتب العام سفيان بنعلي، بهدف المنافسة بقوة خلال مرحلة الإياب، وتحقيق طموحات الجماهير التي تأمل في مواصلة الفريق لمشواره بنجاح في سباق الصعود.