بدأت عصابات احتلال الملك العمومي نشاطها مبكرا هذه السنة بإقليم الحسيمة، مع ارتفاع درجة الحرارة، حيث اصبح شاطئ كيمادو على سبيل المثال محتلا عن أخره بالكراسي والطاولات التي يتم كرائها للمصطافين. وكان عامل الاقليم قد ترأس اجتماعا بمقر عمالة الحسيمة مارس الماضي، حضره رؤساء الجماعات الساحلية بإقليم الحسيمة ، خصص للتحضير لموسم الاصطياف. وتمحور الاجتماع حول الإجراءات المزمع اتخاذها للاستعداد لموسم الاصطياف لعام 2023، بالشواطئ الرئيسية في الإقليم، مثل كلايريس، طوريس، بادس، تلايوسف، صاباديا، كيمادو، كارابونيطا، ماطاديرو، اسري، الصفيحة، والسواني... وتم التأكيد خلال هذا الاجتماعي على ضرورة محاربة العصابات التي تحتل الشواطئ بالكراسي والمظلات وغيرها من الأنشطة التجارية غير القانونية ، وخاصةً بشاطئ كيمادو الذي يعتبر وجه الحسيمة السياحي ويتعرض لهجوم مقيت من قبل عصابة تستولي عليه بالكراسي والمظلات والخيم "القزديرية"، بالإضافة إلى الدراجات الجيت سكي والدراجات الهوائية المائية. وفي هذا الإطار أكد عامل الاقليم انه خلال موسم الاصطياف المقبل سيتم تطبيق الصرامة في حق المحتلين للملك العمومي البحري من خلال تنظيم حملات ضد هذه الظاهرة وتقديم المخالفين للعدالة لضمان موسم صيفي مريح للمصطافين. ويطالب المواطنين بضرورة تدخل السلطات الامنية قصد مواجهة هذه الظاهرة في بدايتها، قبل ان تستفحل مع اقتراب موسم الصيف، حيث يصبح طرد العصابات المحتلة جد صعب بالنسبة للعناصر الامنية.