أطلق مجموعة من الفاعلين و الهيئات الريفية الجمعوية والذاتية بأوروبا مشروع اسموه بقافلة " من أجل الريف " التي ستنطلق بشكل رسميا يوم 07 يوليوز المقبل من أوروبا لتزور جميع مداشر وقبائل الريف الكبير طيلة 30 يوما كاملة . وتروم هذه القافلة حسب اللجنة المنظمة تنظيم أنشطة ثقافية وإجتماعية مختلفة في مجموعة من القبائل الريفية وتنظيم لقاءات جماعية وفردية في الأسواق والمداشر بغية تمكين الساكنة وإطلاعهم على مختلف التحديات الراهنة التي تدور بالمواطن الريفي (كالإطلاع على حقيقة الهوية الريفية المفقودة و على التاريخ الريفي المناقض للتاريخ الرسمي حسب تعبيرهم , كما ستتبنى القافلة شرح مشروع الحكم الذاتي للريف للسكان ,وإشراك الجمعيات المحلية في مشروع القافلة التنموي الذي تريد إنجازه بمعية شركائها الأروبيين وتنظيم ملتقيات وأوراش متنوعة ..) . و سيشارك فيها بالإضافة لممثلي جمعيات ريفية بهولندا وبلجيكا وألمانيا والسويد وفرنسا وإسبانيا أعضاء من البرلمان الأوروبي ومستشارين ريفيين في عدد من البلديات الأوروبية كما سيشارك في القافلة عدد من ممثلي بعض المنظمات الحقوقية والجمعوية بأوروبا منها منظمة" Human Rights Watch" و "Amnesty International" ومنظمات أوروبية أخرى غير حكومية مدعمة للقافلة. وتعتبر هذه القافلة أولى المبادرات الريفية التي تروم حسب المنظمين الى كسر ما أسموه ب"الجدار الرسمي المخزني الذي احتكر الريف منذ القدم وجعل من الريف وسكانها تربة غير منتجة" ,كما أن القافلة ستركز عملها على كل جماعات ومداشر الريف الكبير . وستقوم اللجنة المنظمة للقافلة بتقدم طلبات للجهات المدعمة للقافلة كالإتحاد الأوروبي من أجل إنشاء مشاريع تنموية للمناطق الريفية النائية وتهيئة البنيات التحتية وتوفير فرص الشغل للساكنة وذلك بإنشاء مقاولات ذاتية وجماعية . ودعت الجمعية من اسمتهم بالقوى الريفية الحرة و الجمعيات الامازيغية و المناضلين الالتحاق بالقافلة طيلة تواجدها بالريف وسوف يتولى تسيير أنشطة القافلة المساهمين المدعمين كل من منطقته وذلك طبقا لخصوصيات وأعراف كل منطقة . ولكل من أراد المساهمة أو الإلتحاق بالقافلة فإن اللجنة التنظيمية ارتأت وضع عنوان إلكتروني للتواصل معها: [email protected]