انتخب علي بنمزيان كاتبا جهويا لحزب النهج الديمقراطي، في اختتام المؤتمر الجهوي الأول للحزب التي انطلقت اشغاله بمدينة الحسيمة، امس السبت 29 فبراير، تحت شعار: " الديمقراطية الجهوية لبنة أساسية للنضال من أجل التحرر في أفق مغرب فيدرالي، متعدد، ينتفي فيه الاستبداد وهدر الكرامة والاعتقال بسبب الرأي". وعبرت الكتابة الجهوية للنهج الديمقراطي بجهة الشمال في بلاغ لها "عن امتنانها وشكرها لكل المناضلين والمناضلات وجميع الرفاق والرفيقات الذين ساهموا، كل من موقعه، في توفير اسباب النجاح الباهر للمؤتمر رغم المحاولات البئيسة لمصادرة حقه الدستوري في استعمال قاعة عمومية أسوة بباقي الاحزاب السياسية". وادانت الكتابة الجهوية في بلاغها "كل المحاولات اليائسة لإفشاله، وتندد في المقام الأول بالقرار الجائر الذي اتخذته السلطات العمومية القاضي بصد أبواب القاعة العمومية في وجه المؤتمرين/ت دون أن تكلف نفسها عناء توجيه المنع بشكل مكتوب وفق ما تقتضيه المساطر القانونية، ومن الغرابة بمكان أن يكون ردها عبر تجييش قوى الأمن التي ظلت مرابطة بالمكان وهي في حالة تأهب ، ولم يزد هذا المنع الغريب الفاقد لأية مشروعية قانونية سوى في شحذ عزيمة وإرادة المناضلات والمناضلين الذين عبروا بحناجرهم أن صوت تنظيمهم أقوى من أي منع حيث تم الرد عليه بشكل فوري، عبر تحويل واجهة القاعة العمومية للمركب السوسيو رياضي بميرادو / الحسيمة إلى مسرح للاحتجاج والتنديد بسياسة الحصار المضروب على النهج الديمقراطي، و قد كان مآزرا في هذه المعركة من طرف الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي وعدد من أعضاء الكتابة الوطنية فضلا عن مجموعة من الهيئات النقابية والحقوقية والجمعوية وعائلات معتقلي حراك الريف والوجوه المناضلة بالمدينة". واضاف البلاغ انه "رغم المحاولات اليائسة لإفشال مؤتمر النهج الديمقراطي، فقد تمكن من توفير بدائل في فضاء لجمعية تويا التي احتضنت أشغاله التي نوجه لها بالمناسبة شكر وتقدير على تمكين النهج من تنظيم مؤتمره الذي مر في أجواء ديموقراطية تخللته نقاشات سياسية عميقة أسفرت نتائجه عن انتخاب كتابة جهوية جديدة وفق التشكيلة التالية: علي بلمزيان: كاتب جهوي الحماضي عبد الواحد: نائب أول الخمليشي بوبكر : نائب ثاني جميلة عبودي: مكلفة بالمالية الزياني محمد : نائبها المستشارون: عموري فكري، تمتام محمد، فؤاد أخريف، صفاء حفيان، الهادي الشاوي، الجعيدي محمد، سعيد مدني، نجيب السكاكي، إبراهيم اليحياوي، عبد الصمد أشلحي، حليم الزرهوني، أنوار العبودي".