كما كان متوقعا لم يعقد مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، دورته العادية لشهر اكتوبر المقررة اليوم الاثنين، وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني من الاعضاء. وياتي هذه التأجل فيما لازال الغموض يلف مصير استقالة، الياس العماري من رئاسة مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، مما يفتح الباب على جميع الاحتمالات بخصوص مستقبل هاته الجهة، ذات البعد الاستراتيجي والاهتمام الخاص، لقربها من الشريك الأساسي للمغرب، الاتحاد الأوربي، وللجارة إسبانيا. وافادت جريدة الاحداث المغربية انه لا حديث بدهاليز هاته الجهة، إلا عن مناورات وكواليس، فترات ما قبل الاستقالة، والسيناريوهات المحتملة، خاصة وان السلطات المحلية، لم تقدم لحد الساعة، اي معطيات تخص استقالة الياس العمري المؤكدة، والذي غادر التراب الوطني، مساء يوم الجمعة الماضية متوجها لمدريد. وحسب ذات المصدر فان سفر الياس العمري، للعاصمة الإسبانية، وترك تفويض لنائب الأول، الاستقلالي، محمد سعود، لترؤس دورة اكتوبر، التي تم تأجيلها الى وقت لاحق، اعتبره الكثيرون هروب واضح للزعيم البامي السابق، ومحاولة تفادي الاحراج المحتمل، في مواجهة أصدقاء الأمس الذين انقلبوا عليه.