كشف حسن افاسي مؤسس وعضو المكتب السياسي لحزب العهد الديموقراطي، الذي عقد مؤتمره الثالث بحر هذا الأسبوع، أن المحكمة الابتدائية بمدينة سلا رفضت قبول الدعوى الاستعجالية التي تقدم بها عبد المنعم الفتاحي الذي يقود تياراً معاراضا للأمين العام نجيب الوزاني، وهي الدعوى التي سعى من خلالها الفتاحي إصدار أمر قضائي بتوقيف أشغال المؤتمر ونزع الشرعية عن مخرجاته. وأضاف أفاسي أن المؤتمرين الذين حضروا أشغال هذا اللقاء التنظيمي تبرؤا من عبد المنعم الفتاحي ومن كل الخطوات التي يقودها لاسيما منها المؤتمرات الاستثنائية التي تفتقد للشرعية على حد تعبيرهم، مؤكداً أن الفتاحي لم يعد لديه اي ارتباط تنظيمي بحزب العهد، بعد القرار الصادر بطرده من جميع الهياكل. وعن أساب الطرد قال أفاسي إن الفتاحي قام بحملة انتخابية في 2016 لمرشح لحزب اخر غير مرشح حزب العهد الديموقراطي مما احدث حالة استغراب في صفوف السياسيين والمناضلين وساكنة اقليم الدريوش، كما قدم على القناة الأولى المغربية برنامج انتخابي لحزب، غير حزبه العقد، وكذا تسخيره يُضيف المتحدث: "مجموعة من البلطجية للهجوم على المقر المركزي بالرباط واتلاف جميع ممتلكات هذه المؤسسة الدستورية ". وكان المؤتمر الوطني العادي في دورته الثالثة لحزب العهد الديموقراطي المنعقد بمدينة سلا يوم الخميس الماضي تحت شعار "العمل الحزبي:مصداقية وتخليق"، قد أعاد انتخاب الدكتور نجيب الوزاني أمينا عاما، كما تم ابانه انتخاب أعضاء اللجنة المركزية و المكتب السياسي، في حين انتخب جناح الفتاحي هذا الأخير أميناً عاماً للحزب في المؤتمر الذي انعقد بمدينة الناظور يوم الجمعة الماضي.