اكد المشاركون في لقاءعلمي بالمدرسية الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة، هشاشة النظم الإيكولوجية بمنطقة الحسيمة مما يستوجب إيلاء الجانب البيئي أهميته في إنجاز مشاريع مثل السدود، ومحطات تحلية مياه البحر. ودعا المشاركون في هذا اللقاء الذي ينظم في إطار مشروع البحث العلمي حول "التنوع البيولوجي وجودة المياه الجوفية في منطقة الحسيمة: دراسة التأثيرات الصحية وطرق الرصد والحماية " إلى مزيد من الإنفتاح على المحيط السوسيو إقتصادي لتمكين الباحثين من بلورة حلول ملائمة للمنطقة في مجال التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية، والعمل على توجيه البحوث العلمية من أجل حلول بيئية غير مكلفة للمناطق الفقيرة والملائمة للمجال القروي. وعرف هذا اللقاء العلمي في نسخته الثالثة مجموعة من المحاضرات العلمية، قدمت خلالها مداخلات ونتائج دراسات متخصصة تتعلق بالمياه الجوفية، وأوجه التعاون المغربي-البلجيكي في قطاع الماء، وكذا أفق الاقتصاد الأخضر بالمغرب. تلتها طاولة مستديرة نوقشت خلالها وضعية وآفاق العوامل البيئية الخاصة بإقليم الحسيمة. كما عرف القاء محاضرات علمية حول مياه العيون في منطقة الحسيمة والمياه الجوفية في تفاعلها مع التيارات البحرية وكذا التنوع البيولوجي، اضافى الى تقديم عروض علمية للطلبة الدكاترة والباحثين الشباب شملت تقديم مجموعة من التقنيات المبتكرة في تنقية المياه المستعملة، ودراسة مؤشرات جودة المياه الجوفية بالحوض المائي ببقيوة، اوكذا لهندسة الطاقية وبعض مصادرالطاقات المتجددة. وتجدر الاشارة ان هذا اللقاء العلمي الذي احتضنته قاعة المحاضرات بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة يومي 22 و 23 ابريل، ينسقه فريق البحث في "تدبير الماء والبيئةG2E-ENSAH " التابع للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة. بتمويل ودعم من المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وشارك في هذا اللقاء المنظم تحت عنوان " الابتكار في مجال البيئة والتنوع الهيدروبيولوجي" اساتذة جامعيون، وباحثون متخصصون من مختلف الجامعات والقطاعات المؤسساتية والمهنية الوطنية منها والدولية، بالإضافة لطلبة الماستر، وسلك الدكتوراه.