قال احمد التوفيق وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية إن “معالجة قضية الرقية الشرعية، أمر في غاية الحساسية والأهمية، وسنجد الطريق لمعالجتها”. مؤكدا التوفيق خلال جوابه على سؤال شفوي، مساء اليوم الثلاثاء 8 يناير 2019، بمجلس المستشارين أن “اللجوء إلى أدعياء الرقية، هو لجوء في حالة الاضطرار والضعف الذي يمثله المرض، سيما إذا استعصى العلاج، أو تعثرت وسائل أسبابه الطبيعية”. وشدد وزير الاقاف على أن “حالة الضعف لا تبرر استغلال الرقية في أي أمر يضر بالناس أو يخالف الشرع أو يمنعه القانون”، مبرزا أن منع هذا الاستغلال، يبقى أمرا معقدا ينبغي أن ينظر فيه المختصون لأنه أمر يدخل في الغرض والطلب، ويصعب فيه التمييز بين نصيب الإيحاء ونصيب البركة ونصيب ما يمكن أن يحمل على التأثير الروحي، لا سيما عند حصول التأثير الإيجابي”.