وعد أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، خلال جوابه على سؤال شفوي، مساء اليوم الثلاثاء، بمجلس المستشارين، بمعالجة مسألة الرقية الشرعية. وقال، في هذا الصدد، إن "معالجة قضية الرقية الشرعية، أمر في غاية الحساسية والأهمية، وسنجد الطريق لمعالجتها". وسجل الوزير أن "اللجوء إلى أدعياء الرقية، هو لجوء في حالة الاضطرار والضعف الذي يمثله المرض، سيما إذا استعصى العلاج، أو تعثرت وسائل أسبابه الطبيعية". وشدد التوفيق على أن "حالة الضعف لا تبرر استغلال الرقية في أي أمر يضر بالناس أو يخالف الشرع أو يمنعه القانون".