اطلق معهد الثقافات في مدينة مليلية المحتلة، دورات تكوينة عبر شبكة الانترنت لتعليم اللغة الامازيغية، وذلك في اطار سياسة الحكومة المحلية لتعزيز وحماية هذه اللغة التي يتحدث بها جزء كبير من ساكنة المدينة. وفي هذا الصدد قال باز فيلاسكيز مدير المعهد "لدينا التزام للحفاظ على ثقافتنا، والأمازيغية هي جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي غير المادي". وتهدف هذه الدورات الى دعم تلاميذ المؤسسات التعليمية، كما يمكن لاي شخص يرغب في تعلم اللغة الامازيغية الاستفادة منها. وقال بورخا رامون، مدير المشروع "طوال حياتي كنت أطلب من الناس خلال رحلاتي عبر الريف معرفة معنى الكلمات في هذه اللغة والآن لدينا جميعا الفرصة للتواصل بشكل أفضل مع شعبنا ذو الاصل الريفي." من جهته قال جعفر حسن المستشار في معهد الثقافات : "إنه أمر مهم للغاية ، ليس فقط بالنسبة إلى مليلية ، بل في كل اسبانيا"، وأضاف أن الأمازيغية هي اللغة التي نجت من اللغات الكلاسيكية ، وإلى جانب كونها اللغة الأم لشمال إفريقيا ، فهي تُستخدم أيضًا في أوروبا وكندا، على حد قوله.