قال الناشط الحقوقي عبد الوهاب تدموري المنسق العام لمنتدى شمال المغرب لحقوق الانسان، إن الذين يرفعون شعار جمهورية الريف فاقدون للمصداقية ومنهم من يتاجر بالمخدرات. واضاف الناشط في حوار مع اسبوعية "الوطن الان" إن القول بوجود مؤامرة خارجية بشأن حراك الحسيمة أمر ليس بجديد، إذ "سبق وعشنا الوضعية نفسها في انتفاضة 1958، إذ قيل آنذاك إن أزمة الريف مجرد تصفية حسابات بين الحركة الوطنية وحزب الاستقلال، وتم اتهام المنتفضين وقتها بالعمالة لجمال عبد الناصر بمصر. وهذا يبرز أن الدولة تبحث دائما عن مشجب تعلق عليه فشلها، ليس في الريف وحده بل في عموم التراب الوطني. وحول المبادرات التي اطلقتها مجموعة من الفعاليات السياسية والحقوقية لحل ازمة اريف قال التمدوري ان " المبادرة عندما تفتقد للضمانات القانونية والسياسية فكن على يقين أنها لا تحقق أي شيء، بقدر ما تعتبر مبادرات من أجل تطويع وإذلال المعتقلين".