تلقى حزب الاصالة والمعاصرة صفعة جديدة، بعد ان جدد الملك محمد السادس الثقة في محمد اليعقوبي على راس ولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة، رغم ما تم تداولته مؤخرا وسائل اعلام عن امكانية تنقيله. قيادات حزب الياس العماري راهنت كثيرا على تغيير المسؤول الاول بولاية الجهة، نظرا للعلاقة غير الودية التي تجمعها بمحمد اليعقوبي، بسبب الخلاف حول تدبير مشاريع برنامج التنمية المجالية لاقليم الحسيمة" منارة المتوسط". وكانت قيادات البام بالحسيمة قد عقدوا مجموعة من الاجتماعات السرية والعلنية، للتداول حول كيفية التعامل مع اليعقوبي، الذي اصبح المشرف المباشر على مشاريع منارة المتوسط باقليم الحسيمة، وهو ما يحرم رؤساء الجماعات الباميين من التصرف في المليارات المخصصة للبرنامج. هذا التوجس عبر البرلماني محمد الحموتي في حوار سابق مع دليل الريف، حيث ثمن الاعمال التي يقوم بها اليعقوبي، الا انه انتقد طريقة تعامله مع الحزب فيما يخص تدبير المشاريع المدرجة في الاقليم. وتعلقيا على الاحتفاظ باليعقوبي واليا على جهة طنجةتطوانالحسيمة، قال عبد اللطيف اليعقوبي في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك "الاحتفاظ باليعقوبي على رأس ولاية الجهة، يدل على أن السلطات مقتنعة بالسياسة المنتهجة حتى الآن تجاه احتجاجات الريف، وسائرة على نفس النهج بما في ذلك المقاربة الأمنية الفاشلة".