عبّرت الأمانة المحلية لحزب الاصالة والمعاصرة ببني بوعياش النكور وتفروين، عن تضامنها المطلق مع المجلس الجماعي لبني بوعياش لما تعرض له من هجوم من قبل ممثلي اربعة احزاب سياسية ببني بوعياش، عبر البيان الذي أصدرته هذه الاخيرة والذي وصفته الأمانة المحلية للبام ب"المأجور". وقالت بيان ختمته الأمانة المحلية لحزب الياس العماري، توصلت "دليل الريف" بنسخة له، انها تفتخر بوجود مجلس جماعي ببني بوعياش حكيم ومنسجم يسعى دائما الى خدمة الساكنة عبر تعبئة كل طاقاته من أجل تحقيق اكبر قدر ممكن من مطالب وانتظارات الساكنة، وفق ما جاء في البيان. وأضاف بيان "البام" ان الانجازات والمشاريع التي تنجز والتي هي في طريق الانجاز، وانخراط المجلس في اعداد الملفات والدراسات وإجراء عدة لقاءات ومشاورات لجلب المشاريع للمدينة خير دليل على الجدية والعمل الدؤوب والمتواصل للمجلس، حسب لغة البيان، الذي تحدث عن القطيعة مع ما أسماه ب "ثقافة وأسلوب الماضي العقيم الذي كان يعتمد على المناورة والهروب الى الامام لتكريس البؤس والحرمان في صفوف ساكنة المدينة"، في اشارة الى المجلس الذي كان يُسير الجماعة خلال الولايات السابقة. ووصف البيان ذاته الاحزاب السياسية التي وقّعت على البيان ضد مجلس الجماعة الحضرية لبني بوعياش، ب"المغردون خارج السرب"، مُتهماً ممثلي هذه الاحزاب ببني بوعياش (الاستقلال، الاتحاد الاشتراكي، العدالة والتنمية، التقدم والاشتراكية) ب"إمتهان اساليب السب والشتم وتوزيع التهم الرخيصة والتفرقة بين صفوف ابناء المدينة"، مُشيراً في الان نفسه الى ان رئيس المجلس الجماعي المنتمي ل"البام" مستعد للتناظر في موضوع البيان في فضاء عام وبحضور المواطنين حتى يتم الكشف على ما أسماه ب"الادعاءات والافتراءات" وتبيان من في خدمة الصالح العام ومن يريد ان يصطاد في الماء العكر ويعرقل المسيرة التنموية في المدينة، يُضيف البيان. هذا وفور صدور بيان الأمانة المحلية لحزب الجرار بني بوعياش، خرج الأمين العام المحلي للحزب ببيان حقيقة، تبرأ عبره من البيان الأخير، مؤكداً انه لم يعقد اي اجتماع ولا علم له بالبيان الذي أُصدر باسم الأمانة المحلية، على اعتبار انه كان في مهمة حزبية بطنجة. وشدّد الأمين العام المحلي في بيانه على ان الايمان بما أسماه ب"المشروع الحداثي الديمقراطي لحزب الاصالة والمعاصرة"، يقتضي الحكمة والتبصر وعدم الخوض والنبش في أعراض الناس والترحيب بكل نقد بناء و المبادرات التي تخدم الصالح العام للمنطقة بعيداً عن الحسابات الشخصية الضيقة، وفق البيان.