قام مؤخرا مجموعة من الأشخاص بعقد لقاءات هامشية ببني بوعياش ، أطلقت على نفسها لجنة تحضيرية لتأسيس الفرع المحلي للبام . و جدير بالذكر أن هذه التحركات و التي خلقت نوعا من البلبلة في وسط مناضلي البام في بني بوعياش ، مما جعل هؤلاء المناضلين الشرفاء باستقصاء الأجهزة التنظيمية الاقليمية و الوطنية على هذا الأمر ، و كان جوابها أن ما يسمى باللجنة التحضيرية السابقة الذكر ليست لها أي ارتباط من بعيد أو قريب من الأجهزة التقريرية في الحزب ، و الأدهى من ذلك هناك البعض ليست لهم أي بطاقة و لو كمنخرط . و كما سبق لأحد المواقع الالكترونية أشار الى هذه الاجتماعات ، و عقب ذلك أدلى أحد الذين حضروا الاجتماع بتصريح حدد فيه تاريخ تأسيس الفرع. و تنويرا للرأي العام المحلي و الوطني ، فإن بعض الأشخاص المشكلين لما سمي باللجنة التحضيرية كانوا بالأمس القريب ينتمون إلى حزب آخر ، و لم نسمع أنهم استقالوا أو أقيلوا من الحزب المذكور ، هذا بالاضافة إلى عناصر كانت تنصب نفسها خصما عنيدا لحزب الأصالة و المعاصرة . إن انتحال صفة لجنة تحضيرية لحزب البام يضرب في الصميم الأساليب التنظيمية المتعارف عليها في جل الأحزاب التي تحترم نفسها سيما و أن الحزب يتوفر على فرع بني بوعياش جمدت أنشطته لاعتبارات لا يسع المقال لذكرها. لذلك ، نتساءل عن دور الحزب إقليميا في اتخاذ الاجراءات المناسبة سواء عبر اصدار بيان توضيحي حول ما جرى ، و ذلك لتبيان ملابسات ما حدث و تنبيه العابثين بأدبيات و الآليات الديمقراطية، المتبعة في حزب البام . و باعتباري مناضلا غيورا على الحزب ، أدعوا كل الأجهزة التقريرية في الحزب باتخاذ الاجراءات التي تضع حدا لكل من يتجرأ على انتهاج أسلوب التخفي لهدف تحقيق أغراض انتخابية محضة و بطرق ميكيافيلية . و خاصة ، و أن بني بوعياش تعتبر قلعة لمناضلين شرفاء يوجدون على رأس القيادة الوطنية للحزب . و عليه نريد أن يكون الفرع المحلي لبني بوعياش فرعا يليق بمناضلي البام لتشريف الحزب محليا و وطنيا . عاش حزب الأصالة و المعاصرة ، حزبا ديمقراطيا ، حداثيا ، اجتماعيا هشام الفقيه / مناضل نشيط في حزب الأصالة و المعاصرة