كما كان مقررا نظم العشرات من أفراد الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا واوروبا مساء هذا اليوم الجمعة يوم الجمعة 16 شتنبر، وقفة احتجاجية أمام السفارة المغربية ببروكسيل وذلك للتضامن مع مهاجر مغربي كان قد تعرض للتعنيف و"الحكرة" في ندوة سابقة كان قد حضرها وزير الجالية "انس بيرو". وتاتي هذه الوقفة الاحتجاجية "للتنديد بالاعتداء الذي تعرض له المواطن المغربي "العربي امزير" امام مرأى و مسمع وزير الجالية انس بيرو، و العديد من المسؤولين عن السفارة و القنصليات المغربية ببلجيكا. ورفع المحتجون خلال هذه الوقفة الاحتجاجية التي حضرها مجموعة من الفعاليات الحقوقية والجمعوية وعدد من افراد الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا والبلدان المجاورة، شعارات متضامنة مع المهاجر المغربي الذي تعرض لعنف لفظي وجسدي بالاضافة الى شعارات ضد الوزير "بيرو" والسفير المغربي ببلجيكا محملين اياهما مسؤولية الاعتداء على المهاجر المغربي الذي يبلغ من العمر جوالي 76 سنة. كما عبر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية عن تذمرهم واستنكارهم لممارسات وزارة الجالية والسفارات القنصليات المغربية باوروبا الذين يعانون جراء طريقة تعامل هذه المؤسسات مع قضايهم ومشاكلهم الادارية والقانونية. هذا وكان المهاجر المغربي كان يحاول عرض مشكلته امام انظار وزير الجالية "انيس بيرو" تتعلق باستلاء مدير أحد الابناك على منزله بالمغرب، قبل ان يتدخل الحراس لتعنيفه وإخراجه من القاعة، وذلك خلال ندوة حضرها الوزير المغربي و وزير الثقافة الفلاماني “ستيبن كاتز”، يوم الاربعاء 7 شتنمبر المنصرم. وخلفت هذه الحادثة ردود افعال غاضبة من طرف رواد موقع التواصل الاجتماعي، الذين استنكروا الطريقة التي تعامل بها الحراس مع رجل في عقده السابع يحاول عرض مشكلته امام الوزير.